الجيش الاردني و السوري وجهاً لوجه لأول مرة منذ خمس سنوات
جو 24 :
لم تعرف بعد الأسباب التي أدت لإنسحاب جيش العشائر المسلح المعارض على حدود الأردن مع سورية فيما لم تعلق عمان رسميا على مجريات التطورات المهمة خلال الساعات الماضية على الجبهة الجنوبية.
ولم تتضح بعد صورة وخلفيات قرار إنسحاب قوة مسلحة تمثل العشائر ومدعومة من قبل الأردن من أمام الجيش النظامي السوري في الحدود المشتركة مع محافظة السويداء.
ويرى مراقبون ان قرار الإنسحاب بأصلة أردني لإفساح المجال أمام سيطرة قوات النظام السوري للسيطرة على المنطقة في محاولة لتطويق قوات تنظيم داعش في المنطقة.
ولأول مرة تقريبا منذ خمس سنوات يتقابل الجيشان الأردني والسوري وجها لوجه على الحدود بسيطرة كاملة على الجانب الأخر من الطرف السوري.
وكان الأردن قد إشتكى من ان النظام السوري يترك مناطق الجنوب .
ولم يعرف بعد ما إذا كان إنسحاب جيش العشائر السورية وإفساحها المجال امام تقدم وسيطرة الجيش النظامي بدون قتال على الحدود مع السويداء قرار حظي بموافقة الإدارة الأمريكية وروسيا.
وابلغ مسئولون اردنيون راي اليوم بان المجموعات التابعة لعشائر المنطقة ليست جيشا بل مجموعات مسلحة بهدف الأمن الداخلي وليس الصدام مع الجيش النظامي السوري والهدف حماية المناطق التي اخلاها الجيش السوري خوفا من تواجد تنظيمات إرهابية فيها .
واثار وجود الجيش السوري لأول مرة على سواتر الحدود مع الأردن جدلا سياسيا عنيفا حول خلفيات هذا التطور المهم واللافت في المنطقة والذي يستبعد المراقبون ان ينضج بدون ترتيبات او موافقة مع الأردن.
راي اليوم