تيار36 يشنّ هجوما لاذعا على طارق خوري: هلوسات لا تعيش إلا في خيالهم التسلقي
جو 24 :
شنّ التيّار الاردني 36 (أحرار وطن) هجوما لاذعا على النائب طارق خوري، على خلفية الندوة التي أقامها خوري السبت بعنوان "عزوف الاردنيين من اصول فلسطينية عن المشاركة في الانتخابات، لماذا؟"، معتبرين أن النائب الحالي "استرسل بالهجوم غير المبرر على الاردن وفلسطين، واغتصب حقّ تمثيل شريحة مجتمعية اردنية، وادعى زورا أن الدولة تهمّش هذا المكوّن وتنتقص من حقوقه".
وأكد تيار36 في بيان صحفي، الأحد، على أن نظرية الحقوق المنقوصة والاقصاء والتهميش التي يرددها طارق خوري ومن مثله "لا تعيش إلا في خيالهم التسلّقي، ولا يتبنّاها أو يتماهى معها إلا قلّة قليلة تسير في ركب خوري الذي يدّعي تمثيلها".
وقال التيّار إن الشريحة المستهدفة من أبناء الشعب الأردني "خبرت انتهازية الرجل وتنقّله بالترشح من العاصمة إلى الزرقاء، واستخدام الشباب والرياضة حينا، ولن تنطلي عليهم مثل هذه الأساليب المفضوحة".
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
بعد أن تطاول البعض على ثوابت الوطن وأساسيات كيانه, وتمادوا زورا وبهتانا على تاريخه وعطائه وجمائله, التي خبِرها كل من مرّ ضيفا على هذه الأرض المباركة, ناهيك عمن يقيم عليها وتحت مظلتها, مواطنا له ما لنا وعليه ما علينا, بكل الامتيازات والحقوق..
وبعد أن استرسل النائب الأردني, طارق خوري بالهجوم غير المبرر على الأردن وفلسطين, واغتصب حق تمثيل شريحة مجتمعية أردنية لا تقبل أن يمثلها, وادعى كذبا, بأنه يتم "إقصاء وتهميش" هذا المكون والانتقاص من حقوقه المواطنية..
فقد بات لزاما علينا، تبيان الحقائق التالية:
أولا, إنّ نظرية الحقوق المنقوصة والإقصاء والتهميش, التي يردّدها طارق خوري, ومن مثله, لا تعيش الا في داخله ورهن بنات أفكاره وخياله التسلّقي, ولا تجد من يتبناها او يتماهى مع عدميتها, الا قلة قليلة تسير في ركب خوري, الذي يدعي تمثيلها.
ثانيا, إن الشريحة المستهدفة من أبناء شعبنا الواحد, وقد خبرت انتهازية هذا الرجل, وتنقله بالترشح من العاصمة إلى الزرقاء حينا, واستخدام الشباب والرياضة حينا آخر, لن ينطلِ عليها مثل هذا الأسلوب المفضوح, للنائب المذكور, ولا وصوليته البائنة, ولن يجاريه بذلك الا منفصم او موتور.
ثالثا, يؤكد التيار 36 (أحرار وطن), على حرّية النائب طارق خوري الكاملة, والقلة التي تشاطره هذه الهلوسات والتخبط الطامع, باختيار الجغرافيا التي يريدون, خارج حدود هذا الوطن, طمعا باكتمال الحقوق والتغلّب على ما يدّعون من إقصاء وتهميش.
رابعا, سيبقى هذا الوطن الأردني العزيز, شامخا سامقا يحدّ الغيم ويجاور السماء, وسيظل رغم المؤامرات والدسائس, الصخرة التي يتحطم عليها أصحابها, من طُغّمِ المؤتمرات والندوات السخيفة وأطماع مروجيها الشخصية الرخيصة, وستبقى فلسطين المغتصبة قضيتنا جميعا, وقدسها الشريف مطلبنا جميعا, حتى التحرير الكامل, وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة, والعودة المؤزرة بإذن الله.
حمى الله الأردن والأردنيون وأدام عزّهم, وكل عام وأنتم بألف خير.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
عمان, في 27.08.2017
تابعو الأردن 24 على 
