بيان مشترك لرؤساء الكنائس في القدس حول قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية
جو 24 :
أصدر رؤساء الكنائس في القدس بيانا عبروا فيه عن قلقهم بشأن انتهاكات الوضع القائم الذي يحكم المواقع المقدسة ويضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها الذي تعترف به عالميا الحكومات والسلطات الدينية على حد سواء، وأيدته دائما السلطات المدنية في منطقتنا.
وجاء في البيان " اننا نجد أنفسنا الآن متحدين مرة أخرى في إدانة التعدي الأخير على الوضع القائم وفي ظل هذه الأمور، فإننا نحن رؤساء الكنائس حازمون وموحدون في معارضتنا لأي عمل تقوم به أي سلطة أو جماعة تسعى لتقويض القوانين والاتفاقات والأنظمة التي نظمت حياتنا على مدى قرون ".
وقال البيان " وبما ان هناك إجراءات تشكل خرقا واضحا للوضع القائم فإن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في قضية "باب الخليل" ضد بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية نعتبره غير عادل ، وكذلك مشروع القانون المقترح في الكنيست انما هو في نظرنا ذُو دوافع سياسية من شأنه أن يحد من حقوق الكنائس على ممتلكاتها، وهذه الإجراءات هي إعتداءات على الحقوق التي ضمنها دوماً الوضع القائم" .
وأضاف البيان "نحن نرى في هذه الإجراءات محاولة منهجية لتقويض سلامة مدينة القدس الشريف والأراضي المقدسة، وإضعاف الحضور المسيحي. ونؤكد بأوضح العبارات الممكنة أن المجتمع المسيحي الحيوي النابض بالحياة هو عنصر أساسي في تكوين مجتمعنا المتنوع، ولا يمكن للتهديدات التي يتعرض لها المجتمع المسيحي إلا أن تزيد من التوترات المقلقة التي ظهرت في هذه الأوقات المضطربة، وأن هذه المحاولات لتقويض المجتمع المسيحي في القدس والأرض المقدسة لا تؤثر على كنيسة واحدة فقط. بل علينا جميعا، وعلى المسيحيين وجميع الناس في جميع أنحاء العالم ".
وجاء في البيان "لقد كنا دائما مخلصين لرسالتنا بضمان أن تكون القدس والمواقع المقدسة مفتوحة للجميع دون تمييز أو تفرقة، ونحن نؤيد بالإجماع كافة الإجراءات، بما في ذلك استئناف للمحكمة العليا، ضد الحكم الصادر في قضية " باب الخليل" وفي معارضتنا لأي قانون مقترح يقيد حقوق الكنائس على ممتلكاتنا.ولذلك فإننا، بصفتنا مسؤولين عهدت إليهم العناية الإلهية رعاية كل الأماكن المقدسة والإشراف الرعوي على رعايانا والمجتمعات المسيحية الأصيلة في الأرض المقدسة ، ندعو الكنائس المسيحية في أنحاء العالم كله قادةً ومؤمنين، كما ندعو رؤساء الحكومات وجميع الناس من ذوي النية الحسنة، أن يدعمونا في قضايانا العادلة بضمان عدم بذل أي محاولات أخرى من أي جهة كانت لتغيير الوضع القائم التاريخي باحكامه وروحه ".
وختم البيان قوله " لا يسعنا ألا ان نؤكد بقوة على الحالة الخطيرة جدا التي خلفها هذا الاعتداء المنهجي الأخير على الوضع القائم لسلامة القدس والكنائس المسيحية في الأرض المقدسة، وعلى استقرار مجتمعنا ، وبصفتنا رؤساء الكنائس في القدس نقف بحزم من أجل إحلال السلام العادل والدائم .بترا
وجاء في البيان " اننا نجد أنفسنا الآن متحدين مرة أخرى في إدانة التعدي الأخير على الوضع القائم وفي ظل هذه الأمور، فإننا نحن رؤساء الكنائس حازمون وموحدون في معارضتنا لأي عمل تقوم به أي سلطة أو جماعة تسعى لتقويض القوانين والاتفاقات والأنظمة التي نظمت حياتنا على مدى قرون ".
وقال البيان " وبما ان هناك إجراءات تشكل خرقا واضحا للوضع القائم فإن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في قضية "باب الخليل" ضد بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية نعتبره غير عادل ، وكذلك مشروع القانون المقترح في الكنيست انما هو في نظرنا ذُو دوافع سياسية من شأنه أن يحد من حقوق الكنائس على ممتلكاتها، وهذه الإجراءات هي إعتداءات على الحقوق التي ضمنها دوماً الوضع القائم" .
وأضاف البيان "نحن نرى في هذه الإجراءات محاولة منهجية لتقويض سلامة مدينة القدس الشريف والأراضي المقدسة، وإضعاف الحضور المسيحي. ونؤكد بأوضح العبارات الممكنة أن المجتمع المسيحي الحيوي النابض بالحياة هو عنصر أساسي في تكوين مجتمعنا المتنوع، ولا يمكن للتهديدات التي يتعرض لها المجتمع المسيحي إلا أن تزيد من التوترات المقلقة التي ظهرت في هذه الأوقات المضطربة، وأن هذه المحاولات لتقويض المجتمع المسيحي في القدس والأرض المقدسة لا تؤثر على كنيسة واحدة فقط. بل علينا جميعا، وعلى المسيحيين وجميع الناس في جميع أنحاء العالم ".
وجاء في البيان "لقد كنا دائما مخلصين لرسالتنا بضمان أن تكون القدس والمواقع المقدسة مفتوحة للجميع دون تمييز أو تفرقة، ونحن نؤيد بالإجماع كافة الإجراءات، بما في ذلك استئناف للمحكمة العليا، ضد الحكم الصادر في قضية " باب الخليل" وفي معارضتنا لأي قانون مقترح يقيد حقوق الكنائس على ممتلكاتنا.ولذلك فإننا، بصفتنا مسؤولين عهدت إليهم العناية الإلهية رعاية كل الأماكن المقدسة والإشراف الرعوي على رعايانا والمجتمعات المسيحية الأصيلة في الأرض المقدسة ، ندعو الكنائس المسيحية في أنحاء العالم كله قادةً ومؤمنين، كما ندعو رؤساء الحكومات وجميع الناس من ذوي النية الحسنة، أن يدعمونا في قضايانا العادلة بضمان عدم بذل أي محاولات أخرى من أي جهة كانت لتغيير الوضع القائم التاريخي باحكامه وروحه ".
وختم البيان قوله " لا يسعنا ألا ان نؤكد بقوة على الحالة الخطيرة جدا التي خلفها هذا الاعتداء المنهجي الأخير على الوضع القائم لسلامة القدس والكنائس المسيحية في الأرض المقدسة، وعلى استقرار مجتمعنا ، وبصفتنا رؤساء الكنائس في القدس نقف بحزم من أجل إحلال السلام العادل والدائم .بترا