قوى غريبة تمنع رؤى الملك التنموية وتوجهنا للضرائب والدين الخارجي
ا.د. محمد الفرجات
جو 24 :
وجه جلالة الملك الحكومات بإنشاء صندوق وطني للإستثمار يساهم به المواطنون والبنوك والقطاع الخاص والدول الشقيقة والصديقة... أين التنفيذ؟...
صندوق تنمية المحافظات...
الخطة العشرية لإنعاش الاقتصاد...
مخرجات وتوصيات اللجنة الاقتصادية الملكية....
بالمقابل:
لدينا أسواق محلية وإقليمية، وعالمية (بإتفاقيات تجارة حرة)
لدينا أيدي عاملة
لدينا عشرات المليارات ودائع بالبنوك للقطاع الخاص والمواطنين
لدينا رؤى إستثمارية وجاهزة للتنفيذ
مناطق تنموية
... إلخ
أين التنفيذ؟ ولماذا نزداد فقر وبطالة ومديونية وغلاء أسعار وضرائب؟
كل المركبات والمكونات لنكون دولة منتجة وغنية متوفرة، لكي ينعم المواطن ببنى تحتية وخدمات عصرية، ورفاه مجتمعي، مقابل تحويل المواطن من إنسان محبط متلقي للإشاعة ومتشائم إلى مواطن منتج ويعتمد على ذاته.
على من يعرقلون جهود الملك أن يعلموا بأننا كلنا في مركب واحد، وأن منع جهود التنمية تثير الشارع والناس، وأننا يجب أن لا نسمح لأي كان بتأخير التنمية.
جلالة الملك ينظر لكل مواطن كأنه جزء منه، ويقدم الفرصة تلو الأخرى، والرؤية تلو الأخرى، والتنفيذ ممن عليهم يقع ذلك صفته الجمود.
أؤكد جازما بأننا لدينا الفرصة لنتجاوز هذا الضيق الأقتصادي، وأن الخلطة السحرية تتمثل بالمتابعة ثم المتابعة ثم المتابعة.