قصة فتاة انتحرت بعد أن اغتصبها خمسة من طلاب مدرستها : المحكمة لن تعاقبهم!
قتلت فتاة تبلغ من العمر 13 سنة نفسها، بعد أن تورّط خمسة مراهقين باغتصابها جماعياً، وذكرت المحكمة أنّها لن تحاكمهم، وفق موقع "ميرور" البريطاني.
وفي رسالة مؤثرة تركتها الضحية كاسيدي تريفان، كتبت أنّها تعرضت الى الاغتصاب من صبيين في ضاحية ملبورن في استراليا. أمّا والدتها فأضافت أنّ فتاتين انتظرتا في غرفة مجاورة في حين وقف صبي ثالث يشاهد الاغتصاب.
وحثت والدة كاسيدي شرطة الولاية على إعادة فتح قضية ابنتها، إلّا أنّ المفوض في ضحايا الجرائم، غريغ ديفيز، أكّد أنّه من الصعب إدانة المجرمين بارتكاب جريمة الاغتصاب خاصة بعد مرور سنوات على وقوع الجريمة ووفاة الضحية.
كما أنّه من الضروري الحصول على أدلة طبية لأنّه لن يعترف أحد من المجرمين بالجريمة.
أكرّر مواساتي للعائلة لأنّ ما مرّت به لا يحتمل وصعب. إنّها واحدة من أكثر الجرائم فظاعة التي ممكن أن تمر بها فتاة بهذا السّن".
وزعمت كاسيدي في رسالتها أنّها "تعرضت للاغتصاب من قبل خمسة طلاب في مدرستها، ومنذ ذلك الحين بدأوا يبتزّونها ويضايقونها ما دفعها إلى الانتحار". وأضافت: "أنا أكتب هذه الرسالة لتحذير زملائي الطلاب وليس للانتقام من هؤلاء الذين تعرّضوا لي واغتصبوني وضايقوني وابتزوني. كما لا أريد جذب الأنظار والاهتمام لقضيتي. أكتب لأنّني أريد تحذير أكثر من 1500 طالب في المدرسة. لا أستطيع إيقاف الشائعات، لكن على الأقل يمكنني ان أسرد تفاصيل الجريمة إلى العلن واحذر الآخرين. اسمي كاسيدي تريفان، وأنا تعرضت للاغتصاب. إذا حاول أي شخص اغتصابك ومضايقتك، فهو يستحق المحاسبة والعقاب. لا تتردّد في ذلك وإلّا فستندم وتخسر حياتك كما فعلت. كونوا حذرين وآمنين!"
لم تعاقب المدرسة المجرمين، كما أنّ الرسالة لم تنشر أبداً. وذكرت والدة كاسيدي أنّ ابنتها تحدّثت إلى الشرطة مرات عدّة لكنّها لم تعترف بكامل الجريمة لأنّها كانت خائفة من أن يثأر منها المجرمون.
وقد حاولت والدتها نقلها إلى مدرستين مختلفتين لكنّ كاسيدي كانت تعاني نوبات هلع واضطراب ما بعد الصدمة، وانتحرت.
