تقديم استراتيجية الحد من العنف الجامعي خلال يومين
كشف رئيس اللجنة المكلفة بتطوير استراتيجية خاصة للحد من العنف الجامعي، الدكتور موسى شتيوي، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، عن خمسة محاور ستتضمن الاستراتيجية، والتي سيتم رفعها وزارة التعليم العالي الاحد على الارجح.
وقال الدكتور شتيوي ان اللجنة انتهت من وضع الاسراتيجية، وسيتم رفعها الى وزارة التعليم العالي غدا الاحد او بعد غد الاثنين.
وأوضح في تصريحاته أن الخمسة المحاور الرئيسية التي تتضمنها الاستراتيجية يندرج ضمنها تفاصيل واهداف ومحاور واليات كثيرة، مشيرة الى أن المحاور الخمسة مقسمة الى نوعين منها ما يتعلق بالجانب الوقائي والاخر بالجانب العلاجي.
واشار الى أن المحاور الرئيسية تتضمن : الغاء جميع اشكال التمييز بين الطلبة، من خلال توفير العدالة والمساواة بين الطلبة سواء على صعيد القبولات في الجامعات وعمليات تقييم الطلبة وتطوير الية واضحة لمنع تفشي ظاهرة الواسطة والمحسوبية ، وتحقيق العدالة بين الطلبة في كافة اشكالها، بما يخلق بيئة جامعية تنويرية.ويتضمن المحور التدرج في الغاء اشكال التمييز.
اما المحور الثاني، بحسب الدكتور، شتيوي، يتمثل في خلق بيئة جامعية معرفية تنويرية، تركز على صقل شخصية الطالب ، ما يتطلب تطوير عمل عمادات شؤون الطلبة وتعزيز المؤسسية فيها وزيادة دعم الانشطة الطلابية ومساعدة الطلبة وانديتهم، بما يحقق الهدف منها، الى جانب تعزيز الشفافية والنزاهة في انتخابات مجالس الطلبة.
اما المحور الثالث، يتناول: البيئة الاكاديمية والتربوية، ضمن محاور تطوير اساليب التدريس والمناهج الاكاديمية، خصوصا في الكليات الانسانية، الى جانب تعزيز الدعم الاكاديمي والتربوي والنفسي ، بما يضمن معالجة المشاكل التي تواجه الطالبسواء النفسية منها او المتعلقة بصعوبات التعلم او مشاكل التكييف مع الاخر.
وذكرت مصادر أن توصيات الاستراتيجية، قد تتضمن إيجاد مدونة سلوك لاعضاء هيئة التدريسن تتضمن وتوضح حقوق الطلبة على اعضاء هيئة التدريس وواجباتهم، بما يضمن علاقة تشاركية بين اعضاء هيئة التدريس والطلبةن وبما يضمن زيادة التواصل بينهما.
اما المحور الرابع، فيهدف الى تعزيز الدافعية لدى الطلبة والانتماء للجامعة والوطن، من خلال تعزيز اجراءات تربط الطالب بالجامعة كهوية بما يعزز الروح الوطنية، موضحا الدكتور شتيوي في هذا الاطار ضرورة تطوير مادة التربية الوطنية، لجهة الانتقال بها من مادة نظرية الى مادة تطبيقية واقعية، قادرة على تحقيق الاهداف والغايات من تدريسها.
اما المحور الخامس، والذي يرتبط بالجانب العلاجي، فيركز على ضرورة ايجاد الاليات التي تضمن المحافظة على النظام داخل الحرم الجامعي وتعزيز الكفاءة لدى رجال الامن الجامعي، واضفاء صفة الضابطة العدلية على عملهم، الى جانب تطوير معايير محددة للتعامل مع مرتكبي العنف والمشاجرات داخل الحرم الجامعي، الى جانب تطوير اساليب للتحقيق في القضايا الطلابية، وتعزيز اعادة التأهيل للطلبة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن تنفيذ توصيات الاستراتيجية، تتطلب إجراء تعديلات على التشريعيات المعمول بها في الجامعة سواء على صعيد القوانين او الانظمة او التعليمات.
ومن تفاصيل المحاور الفرعية، التوصية بتعزيز مبدا الشفافية والنزاهة والمساواة في المساعدات والمنح الطلابية ، وربط الاستمرار بها او توقيفها بسلوكيات الطلبة، بحيث توقف في حال اوقعت عقوبات تأديبية. الراي