الفائزين بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية لعام 2016 - اسماء

كرم ديوان الخدمة المدنية الفائزين بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية لعام 2016 لدورتها التاسعه، وذلك خلال احتفال كبير اقامه الديوان اليوم الاثنين 25/9/2017 في المركز الثقافي الملكي بحضور عدد من الوزراء والمدراء والامناء العامين ومسؤولي وحدات الموارد البشرية وتطوير الاداء المؤسسي في الاجهزة الحكومية، واعضاء الهيئات الادارية في مجلسي الاعيان والنواب، ورؤساء الهيئات والمجالس والجامعات الحكومية والبلديات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ،وكبار موظفي الدولة وسفراء من الدول العربية الشقيقة ،على ضوء موافقه مجلس الوزراء على تنسيب مجلس الخدمة المدنية بمنح (20) موظفاً من الفئات الوظيفية (الاولى، والثانية ، والثالثة) خمس زيادات سنوية اعتبارا من تاريخ 31/12/2016، وفقاً لاحكام الماده(35) من نظام الخدمة المدنية المعمول به .

وتحدث رئيس ديوان الخدمة المدنية د.خلف الهميسات بان تكريم الفائزين بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية هو استجابة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لاحداث التغيير الايجابي في الادارة الاردنية من خلال دعم وتعزيز التميز، الامر الذي ينعكس ايجاباً على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطن ،وان تكريم الفائزين بجائزة الموظف المثالي هو تقدير لكافة العاملين في جهاز الخدمة المدنية انسجاما مع اهداف ورؤية الجائزة المتمثله في خلق حالة من التنافس الايجابي بين موظفي القطاع العام ، وان رؤيته السامية في الورقة النقاشية السادسة التي اكدت على ان مبدأ سيادة القانون هو اساس الاداره الحصيفة القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص هي اساسا لنهج الخطط التنموية التي تضمن تطور ادراة الدولة وتمكين الشباب، مؤكدا على ان ديوان الخدمة المدنية ومنذ تاسيسه عام 1955 يعمل وبالتعاون مع شركائه وفي مقدمتهم وزارة تطوير القطاع العام على تطوير التشريعات التي تنظم علاقة الموظف العام مع الدولة من حيث الحقوق والواجبات للارتقاء بمفهوم العمل العام وتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بالشكل المناسب.

وبينت شويكة أنّ جائزةَ الموظفِ المثالي في الخدمةِ المدنيةِ في دورتِها التاسعةِ هذا العام جاءت منسجمة مع المفاهيمِ الحديثة التي تم إدخالُها على نظام الخدمة المدنية المتعلقة بالثواب والعقاب وفي مكافأة الموظف المتميز بهدفِ تجذير ثقافة التميز الوظيفي لدى الموظف العام وتحفيزِه لبذلِ أقصى ما يمتلكُ من طاقات وتسخيرِها في الخدمةِ العامة وبما ينعكس إيجابًا على مستوى تقديمِ الخدمات الحكوميةِ لمتلقيها وترسيخًا لمبادئِ العدالةِ والمساواة وسيادةِ القانون التي أكدَ عليها جلالة الملك في الورقةِ النقاشية السادسة، وترجمتِها إلى واقع عملي ملموس يشعُر بها المواطن ويتفاعلُمعها ويلمِسُ أثرَها على أرضِ الواقع.

وأضافت شويكة قائلة "إنَّ المرحلةَ المستقبليةَ بحاجةٍ إلى قيادات تؤمن بالتغيير وقادرة عليه، وتسعى بكل جدارة لتحقيقِ الرؤى والتطلعات للوصول إلى حكومة رقمية غير ورقية ابتداءً من إعادة هندسة الإجراءاتِ وتقليصِها وتبسيطِها وتحديثِها وترويجِها وعكسِها على أرضِ الواقع ومن ثَم أتمتتها"، ودعت الفائزين بالجائزة لأن يكونوا سفراءَ التغييرِ في المؤسسات والدوائر التي يعملون فيها.

كما تطرق رئيس لجنه اختيار الموظف المثالي للجائزة في دورتها التاسعة معالي السيد مازن الساكت الى هذه الجائزة التي تم استحداثها كأحد أهم بنود منظومة الحوافز في الخدمة المدنية والتي استهدفت مكافئة الجهد المميز ودعم التقدم الوظيفي للحاصلين عليها، وايجاد وتعزيز روح الحافزية التنافسية في الوظيفة العامة، كأحد أهم أدوات إدارة الموارد البشرية وشكلت مع التخطيط الوظيفي وإدارة الرواتب أدوات حديثة في إدارة الموارد البشرية التي يُشكل النجاح فيها المدخل الرئيسي لرفع كفائة الأداء في أجهزة الإدارة العامة وأهمية متابعة المسار الوظيفي للفائزين والمتميزين في الجائزة لأنهم مصدر رئيسي لامتلاك الإدارة العامة لقيادات يتمتعون بالكفائة والابداع والتميز.

وفي ختام الحفل سلم راعي الحفل الدروع والشهادات للفائزين:

أسماء الفائزين من الفئة الأولى

أسماء الفائزين من الفئة الثانية

أسماء الفائزين من الفئة الثالثة