مستوطنون يقتحمون مقام النبي يوسف في الضفة الغربية
اقتحم نحو الف مستوطن اليوم الخميس مقام النبي يوسف شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وقالت مصادر امنية محلية ان حافلات اقلت هؤلاء المستوطنين الى المنطقة، لأداء الصلوات والطقوس الدينية اليهودية تحت حراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة الى ان قوات الاحتلال اغلقت المنطقة، واقامت نقاطا عسكرية في محيط منطقة ومخيم بلاطة البلد القريبة من المقام لعدة ساعات قبل انسحابها بعد خروج المستوطنين من المنطقة.
من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم خيمة (صمود الزيتون) المقامة على الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، لصالح مخطط شارع21 الذي يربط مركز المدينة بمستوطنات القدس في الشمال والجنوب.
وأفاد مجد أبو نيع احد النشطاء القائمين على الخيمة في بيان صحافي إن3 مركبات عسكرية إسرائيلية، اقتحمت المنطقة، وسلمت أمراً بهدم الخيمة، وبعد رفض القرار اقدم الجنود على قمع الموجودين وصادروا الخيمة.
واكد مؤسس الخيمة عامر أبو نيع "اننا سنبقى في أرضنا وسننصب غيرها من الخيام لحماية كل ذرة تراب من أرضنا"، مشيرا الى انه كان من المفترض ان يقوم وفد رسمي من وزراء في الحكومة الفلسطينية وبعض القناصل الأجانب بزيارة الخيمة اليوم للتضامن مع العائلات المهددة أراضيها بالمصادرة في القدس.
يشار الى أن خيمة (صمود الزيتون) أُقيمت على الأراضي المهددة بالمصادرة يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على بدء بلدية الاحتلال بتجريف الأراضي في شعفاط، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الصادر العام الماضي بمصادرة117 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي شعفاط وبيت حنينا لربط حيين استيطانيين بمركز المدينة.
من جهة اخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم للمرة الثالثة مساكن للرعاة شمال منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة في بيان صحافي تلقى مراسل (بترا) في رام الله نسخة منه "إن قوات اسرائيلية مؤللة حاصرت المضارب منذ ساعات الصباح، قبل أن تبدأ الجرافات بهدم المساكن"، مشيرا الى أن المساكن التي هدمت، أعيد بناؤها من قبل السكان للمرة الثانية، بعد عمليتي هدم مماثلتين خلال الأيام الماضية.
يشار الى ان قوات الاحتلال تستهدف الرعاة لترحيلهم من المنطقة بشكل نهائي.
بترا