امن الدولة تبدأ بمحاكمة 7 متهمين هاجموا قوات الامن بمعان
جو 24 :
بدأت محكمة أمن الدولة اليوم الأربعاء بمحاكمة 7 متهمين هاجموا قوات الأمن والدرك خلال تنفيذ حملة أمنية لإلقاء القبض على مطلوب مصنف خطير في معان في حزيران 2016 بمدينة معان والتي اسفر عنها مقتل شقيقي المطلوب الرئيسي.
ووجهت نيابة امن الدولة للمتهمين السبعة تهم القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر ومواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر أدت إلى الحاق الضرر بوسائل نقل عامه بالاشتراك، الترويج لأفكار عصابة "داعش" الإرهابية، حيازة أسلحة أوتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر ومواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر أدت إلى الحاق الضرر بوسائل نقل عامه بالاشتراك.
وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي والقاضي المدني منتصر عبيدات وبحضور مدعي عام امن الدولة الملازم أول دكتور محمد الخوالدة.
وقررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى يوم الاثنين بعد المقبل لتمكين وكيل الدفاع المعين من قبل المحكمة الاطلاع على ملف القضية .
وأفادت لائحة الاتهام أن المتهم وشقيقيه المتوفيين هم من سكان مدينة معان ومن المطلوبين الخطرين ومسجل بحقهم عدد من القيود والطلبات لدى الأجهزة الأمنية والقضائية، كما انهم من أنصار عصابة "داعش" الإرهابية، حيث اعتاد المذكورين على الترويج لعصابة "داعش" الإرهابية ورفع راية العصابة خلال الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية التي كانوا يشاركون بها في مدينة معان.
وتابعت أن المتهمين من الثاني وحتى السابع متعاونين مع المتهم الأول وشقيقيه المتوفيين والذين يرتبطون معهم بعلاقة وثيقة.
وخلال عام 2015 اعتاد المتهمون من الثاني ولغاية السابع على مساعدة المتهم الأول وشقيقه المتوفيين في الاختباء والتواري عن أنظار رجال الأمن العام، وتقديم المأوى لهم وتأمينهم بما يحتاجونه من مال وطعام وكافة المتطلبات من خلال تناوبهم على ذلك ومراقبتهم لتحركات رجال الأمن العام والدرك، وإبلاغ المتهم الأول وشقيقيه في حال وجود أية حملات أمنية في مدينة معان للقبض عليهم.
وخلال تلك الفترة أقدم المتهم الأول وشقيقيه المتوفيين على تجهيز أسلحة رشاش كلاشنكوف عدد 3 وقذائف "ار بي جي" عدد 2 وعبوات ناسفه مصنعه يدويا بعضها على شكل طفايات حريق وانابيب محشوة بالمواد المتفجرة وجاهزة للتفجير، وقاموا بإخفائها بمنزل المتهم الخامس والذي قدمه بناءً على طلب المتهمين السادس والسابع كوكر لإخفاء المتهم الأول وشقيقيه إضافة إلى إخفاء الأسلحة فيه.
وفي ال15 من حزيران 2015 وأثناء قيام الدرك بجولات داخل مدينة معان بحثا عن المتهم الأول وشقيقيه ومطلوبين آخرين، قام باقي المتهمين برصد تحركات الأمن وإبلاغ المتهم الأول وشقيقيه بتواجدهم وقدومهم باتجاه المنزل الذي يختبئون به مما مكنهم من اخذ كافة الاحتياطات وتجهيز الأسلحة الموصوفة التي اعدوها مسبقا ولدى وصول القوة الأمنية إلى المنزل لإلقاء القبض على المتهم الأول وشقيقيه قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف من الأسلحة التي كانوا يحوزونها استخدام المواد المفرقعة ضد القوة الأمنية مما اضطر القوة إلى الرد عليهم وجرى تبادل لإطلاق النار بينهم لسفر عنه مقتل شقيقي المتهم الرئيسي بالقبض كما تم ضبط الأسلحة والمواد المفرقعة.
ووجهت نيابة امن الدولة للمتهمين السبعة تهم القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر ومواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر أدت إلى الحاق الضرر بوسائل نقل عامه بالاشتراك، الترويج لأفكار عصابة "داعش" الإرهابية، حيازة أسلحة أوتوماتيكية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر ومواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر أدت إلى الحاق الضرر بوسائل نقل عامه بالاشتراك.
وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي والقاضي المدني منتصر عبيدات وبحضور مدعي عام امن الدولة الملازم أول دكتور محمد الخوالدة.
وقررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى يوم الاثنين بعد المقبل لتمكين وكيل الدفاع المعين من قبل المحكمة الاطلاع على ملف القضية .
وأفادت لائحة الاتهام أن المتهم وشقيقيه المتوفيين هم من سكان مدينة معان ومن المطلوبين الخطرين ومسجل بحقهم عدد من القيود والطلبات لدى الأجهزة الأمنية والقضائية، كما انهم من أنصار عصابة "داعش" الإرهابية، حيث اعتاد المذكورين على الترويج لعصابة "داعش" الإرهابية ورفع راية العصابة خلال الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية التي كانوا يشاركون بها في مدينة معان.
وتابعت أن المتهمين من الثاني وحتى السابع متعاونين مع المتهم الأول وشقيقيه المتوفيين والذين يرتبطون معهم بعلاقة وثيقة.
وخلال عام 2015 اعتاد المتهمون من الثاني ولغاية السابع على مساعدة المتهم الأول وشقيقه المتوفيين في الاختباء والتواري عن أنظار رجال الأمن العام، وتقديم المأوى لهم وتأمينهم بما يحتاجونه من مال وطعام وكافة المتطلبات من خلال تناوبهم على ذلك ومراقبتهم لتحركات رجال الأمن العام والدرك، وإبلاغ المتهم الأول وشقيقيه في حال وجود أية حملات أمنية في مدينة معان للقبض عليهم.
وخلال تلك الفترة أقدم المتهم الأول وشقيقيه المتوفيين على تجهيز أسلحة رشاش كلاشنكوف عدد 3 وقذائف "ار بي جي" عدد 2 وعبوات ناسفه مصنعه يدويا بعضها على شكل طفايات حريق وانابيب محشوة بالمواد المتفجرة وجاهزة للتفجير، وقاموا بإخفائها بمنزل المتهم الخامس والذي قدمه بناءً على طلب المتهمين السادس والسابع كوكر لإخفاء المتهم الأول وشقيقيه إضافة إلى إخفاء الأسلحة فيه.
وفي ال15 من حزيران 2015 وأثناء قيام الدرك بجولات داخل مدينة معان بحثا عن المتهم الأول وشقيقيه ومطلوبين آخرين، قام باقي المتهمين برصد تحركات الأمن وإبلاغ المتهم الأول وشقيقيه بتواجدهم وقدومهم باتجاه المنزل الذي يختبئون به مما مكنهم من اخذ كافة الاحتياطات وتجهيز الأسلحة الموصوفة التي اعدوها مسبقا ولدى وصول القوة الأمنية إلى المنزل لإلقاء القبض على المتهم الأول وشقيقيه قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف من الأسلحة التي كانوا يحوزونها استخدام المواد المفرقعة ضد القوة الأمنية مما اضطر القوة إلى الرد عليهم وجرى تبادل لإطلاق النار بينهم لسفر عنه مقتل شقيقي المتهم الرئيسي بالقبض كما تم ضبط الأسلحة والمواد المفرقعة.