وائل جسار:"شعبيتي تضاهي شعبية أكبر فنان"
حل الفنان وائل جسار ضيفا على الصحافية والإذاعية نسرين ظواهرة عبر أثير صوت لبنان 100.5 في لقاء حصري وشامل خلال برنامج "متل الحلم".
بداية إعتبر وائل أن الفن كان حلمه الوحيد وكان هدفه الوصول الى قلوب الناس وبيوتهم. ودعمه أهله في تطوير وصقل موهبته الغنائية التي ظهرت منذ الطفولة، وخصوصاً شقيقه أحمد الذي يعتبره بمثابة ظلّه. وأنه نشأ في عائلة فنية بامتياز ذاكراً أن والده، والدته، جدّه وخاله يتمتعون بأصوات جميلة. وتابع وائل أنه فخور جدا بلقب "الطفل المعجزة" الذي يعتبره شهادة له من كبار الفنانين أمثال: زكي ناصيف وسيد مكاوي وجورج جرداق والاعلامي رياض شرارة.
كما وأضاف جسار أن مسيرته لم تكن سهلة أبداً بل واجه الكثير من العقبات حتى استطاع إثبات نفسه. ذاكراً انه تخطى كل الصعاب من خلال الصلاة والمثابرة على العمل.
وأوضح وائل أنه يُعتبر من نجوم الصّف الأول في مصر، وهو يتمتع بشهرة كبيرة والمهرجانات التي يحييها خير دليل على ذلك، مؤكداً أن صورة الفنّ اللبناني محترمة في مصر وأن الشعب المصري يحب نانسي عجرم، اليسا، عاصي الحلاني، راغب علامة، رامي عياش ... وهو على علاقة جيدة مع الجميع ولكن ضمن حدود معينة.
أما عن سبب ظهوره الإعلامي الخجول اعتبر أنه يدرس إطلالاته وأن "أعماله تتكلم عنه". وأضاف :" النجم الحقيقي هو نجم شباك التذاكر ونجم المهرجانات التي تنظمها وزارات الثقافة وليس من يلجأ الى ضخّ الشائعات ليظهر على صفحات المجلات".
أما عن سبب غيابه عن الحفلات اللبنانية صرّح وائل أن متعهدي الحفلات يشكلون مافيا لذلك سيسعى في الفترة القادمة إلى تنظيم حفلات خاصة به.
أما عن البوم نانسي عجرم فقد أبدى جسار إعجابه به، كما البوم إليسا وكذلك ماجدة الرومي، كما و وشكر وائل الموسيقار ملحم بركات الذي أثنى على صوته كاشفاً عن إمكانية التعاون مع الموسيقار.
وصرّح وائل أنه لا يرغب بدخول أحد أولاده إلى عالم الفنّ لأنه طريقه متعبة، كما أعرب عن سعادته بسماع بكلمة "بابا".
وعن جديده أعلن أنه سيصدر ألبومه الجديد بعد شهرين تقريباً، لافتاً الى أنه استطاع أن يحقق هدفه بادخال العديد من أغنياته الى المكتبة الموسيقية.
وأشار وائل في نهاية اللقاء الى أنه لم يتأخر في اثبات "نجوميته" ولكنه أُخّر في ذلك وأيضاً تأخر ليتعامل مع الموسيقار ملحم بركات كما تأخر في قرار زواجه مشيراً الى أن علاقته بزوجته تمتد إلى نحو 15 عاماً، وأضاف أنه تأخر من التخلص من طيبة قلبه ولكنه لم يتأخر في فهم الحياة وعيشها.