جيجي حديد تتصدى لسياسية يمينية متطرفة وصفت المسلمين والمحجبات بالسرطان
تصدَّت العارضة جيجي حديد، الأميركية من أصول فلسطينية، لهجومٍ عنيف شنَّته على تويتر ناشطةٌ سياسيةٌ يمينية، معروفة بكُرهها للإسلام عامةً، وللمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بعد حادث دهس وقع ضحيته 8 أشخاص في مدينة نيويورك، وارتكبه مسلم أوزبكي.
وكانت الناشطة اليمينية لورا لومر قد أطلقت عقب الحادث هاشتاغ #banIslam، وصفت من خلاله الإسلامَ بعدة أوصاف قبيحة، في تغريدات متتالية، قالت في إحداها إن المسلمين هم سبب العنف القاتل في كل العالم.
وبعد أن عُرفت هُوية مرتكبِ حادث الدهس الذي وقع في حي مانهاتن في نيويورك، وأُعلن أنه مسلم من أوزبكستان، وقد تكون له علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ازدادت حدة هجوم لومر على المسلمين والإسلام، ومضت في إطلاق التغريدات المسيئة واحدةً تلو الأخرى، واصفةً نفسها بـ"الإسلاموفوبية الفخورة بنفسها"، نسبةً إلى المصطلح الذي يعني رهاب الإسلام، كما وصفت المسلمين بالوحوش الذين سيُدمِّرون كلَّ شيء.
وذكرت في أحد تعليقاتها أنه لا يوجد أي شيء اسمه إسلام معتدل "المسلمون جميعهم سواء، وعلينا تقبُّل هذه الحقيقة، وأنا أرفض مشاهدة سقوط المزيد من الضحايا".
ولم تَسلم المسلمات المحجبات من تعليقاتها، ولكن هذه المرة مرفقة بصورة لفتاتين تمشيان في شوارع نيويورك، علقت عليها "المسلمون في المدينة بكل قوتهم ويمشون بالحجاب حولنا دون أن تكون لهم وجهة معينة، ليراهم الجميع بعد هجوم داعش".
إلا أن ما أثار حميّة حديد كان التعليق الذي قالت فيه لومر "كم من الناس يجب أن يموت قبل أن ندرك أن الإسلام سرطان، وعلينا أن نمنع المسلمين من التواجد في العالم المتحضر".