وزير الدفاع المصري يحذر من "انهيار" الدولة
جو 24 : حذر وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، من أن الصراع السياسي في البلاد قد يؤدي إلى "انهيار الدولة"، وانه يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وأضاف السيسي أن حماية قناة السويس أحد الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في بورسعيد والسويس والإسماعيلية.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع بالصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة على موقع فيسبوك. وتأتي التصريحات عقب مقتل نحو 50 شخصا على الأقل خلال أعمال عنف في أنحاء البلاد على مدار ستة أيام.
وتقول يولاند نيل مراسلة بي بي سي في القاهرة إن تصريحات السيسي المطولة حملت تهديدا خفيا للمتظاهرين، وأنه سعى من خلالها كذلك إلى طمأنة المصريين بشأن دور الجيش في هذه المرحلة المفصلية.
واستمرت المظاهرات في مدن قناة السويس رغم حظر التجول وحالة الطوارئ المؤقتة التي فرضها الرئيس محمد مرسي مؤخرا.
وبالإضافة للاضطرابات بمنطقة القناة، يشهد قلب العاصمة القاهرة - وخاصة في مناطق قصر العيني وقصر النيل القريبة من ميدان التحرير - مناوشات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تطلق الغاز المسيل للدموع.
"ليس الحل الأمثل"
وفي تطور آخر، عقدت الرئاسة المصرية مؤتمرا صحفيا حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي ورفضت جبهة الإنقاذ - التي تعد المظلة الأكبر للمعارضة المصرية - حضوره.
وعن إعلان حالة الطوارئ، قال أيمن علي، مستشار الرئيس المصري، إن هذا الخيار لم يكن هو الحل الأمثل لكن الرئيس اتخذه مضطرا نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها مدن القناة مشيرا إلى أنه قد يعاد النظر في الأمر بعد التأكد من استقرار الأوضاع في هذه المدن.
وقالت باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس المصري للشؤون السياسية "لم نفقد الأمل في مشاركة جميع الأطراف التي غابت عن الحوار" مضيفة أن حزب الحرية والعدالة هو من بادر باقتراح لتعديل قانون الانتخابات على حد قولها.
وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بموقع فيسبوك إنه يجري حاليا إعداد تقرير عن مواد الدستور المختلف عليها ومقترحات مجلس الوزراء لتعديلها في إطار "المساهمة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى".BBC
وأضاف السيسي أن حماية قناة السويس أحد الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في بورسعيد والسويس والإسماعيلية.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع بالصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة على موقع فيسبوك. وتأتي التصريحات عقب مقتل نحو 50 شخصا على الأقل خلال أعمال عنف في أنحاء البلاد على مدار ستة أيام.
وتقول يولاند نيل مراسلة بي بي سي في القاهرة إن تصريحات السيسي المطولة حملت تهديدا خفيا للمتظاهرين، وأنه سعى من خلالها كذلك إلى طمأنة المصريين بشأن دور الجيش في هذه المرحلة المفصلية.
واستمرت المظاهرات في مدن قناة السويس رغم حظر التجول وحالة الطوارئ المؤقتة التي فرضها الرئيس محمد مرسي مؤخرا.
وبالإضافة للاضطرابات بمنطقة القناة، يشهد قلب العاصمة القاهرة - وخاصة في مناطق قصر العيني وقصر النيل القريبة من ميدان التحرير - مناوشات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تطلق الغاز المسيل للدموع.
"ليس الحل الأمثل"
وفي تطور آخر، عقدت الرئاسة المصرية مؤتمرا صحفيا حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي ورفضت جبهة الإنقاذ - التي تعد المظلة الأكبر للمعارضة المصرية - حضوره.
وعن إعلان حالة الطوارئ، قال أيمن علي، مستشار الرئيس المصري، إن هذا الخيار لم يكن هو الحل الأمثل لكن الرئيس اتخذه مضطرا نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها مدن القناة مشيرا إلى أنه قد يعاد النظر في الأمر بعد التأكد من استقرار الأوضاع في هذه المدن.
وقالت باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس المصري للشؤون السياسية "لم نفقد الأمل في مشاركة جميع الأطراف التي غابت عن الحوار" مضيفة أن حزب الحرية والعدالة هو من بادر باقتراح لتعديل قانون الانتخابات على حد قولها.
وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بموقع فيسبوك إنه يجري حاليا إعداد تقرير عن مواد الدستور المختلف عليها ومقترحات مجلس الوزراء لتعديلها في إطار "المساهمة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى".BBC