وريكات: لم نكتشف هوية الفيروس"المجهول" وخطورته لا تتعدى "انفلونزا الخنازير"
أنس ضمرة - اكد وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات أن عدد الإصابات بالفيروس "المجهول" وصلت إلى 11 إصابة ،الا ان الوزير لم يكشف خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الأحد بمبنى الوزارة عن هوية الفيروس الذي توفيت ممرضة جراء اصابتها به.
واشار وريكات إلى أن الفيروس وإن لقيت ممرضة حتفها جراء تسلله لجسدها، الا انه لا يعد بذات خطورة فيروس "انفلونزا الخنازير".
وبين الوزير انه تم تشكيل لجنة تحقيق طبية للوقوف على حالة الوفاة التي حصلت، مضيفاً أن نتائج الفحوصات حيال الفيروس سيتم الاعلان عنهالاحقاً بعد ظهورها.
واشار الوريكات ان مديرية الامراض السارية في الوزارة رصدت اصابة اربعة من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الزرقاء الحكومي باعراض التهاب رئوي منهم حالة واحدة لطبيب وحالته الصحية "جيدة" ويتلقى العلاج بمنزله .
ولفت الوريكات الى ان مريضة سريلانكية تم ادخالها مستشفى الزرقاء الحكومي باعراض غيبوبة في الاسبوع الاول من شهر اذار ثم خرجت من المستشفى قبل ان يتم ادخالها مرة اخرى في الاسبوع الاول من شهر نيسان في غيبوبة كحالة انتحار"جنائية"، حيث توفيت في 15نيسان .
وأضاف ان كوادر تابعة لوزارة الصحة حضرت عملية دفن الممرضة عواطف البلوي.
وعن أعراض الإصابةبين اوريكات انهاارتفاع حرارة الجسد والتي قد تصلإلى100% وسعال جاف 70% وضعف عام 50% وفقدان الشهية 40% .
وحول اجراءات وزارة الصحة قال انه تم علاج المرضى حسب البروتوكولات العلمية المتبعة، مضيفاًأنه تم تشكيل فرق لرصد الاوبئة وتنفيذ زيارات ميدانية يومية للمتابعة ووضع المستشفى تحت الرصد النشط .
وزاد أنه تم تقييم إجراءات ضبط العدوى في قسم العناية المركزة و العناية القلبية الحثيثة و مراجعة سجل المرضىالذيندخلوا القسمين
واكد الوريكات ان وزارة الصحة تابعت المرضى واستعانتبأطباء من خارج الوزراء بهدف الاستشارة.
واشار إلى أنه تم التنسيقمع فريق وطني متخصص في التطهير و التعقيم من منطلقالحرصعلى توفير أعلى مستوى نظافة للمستشفى .
ونفى وريكات أن يكونقد تم تسجيل حالاتإصابة بين المرضى او المرافقين او المراجعين او كوادر ادارية او مالية عاملة في المستشفى.
ولفت إلى ان الحالة المرضية التي اعلن عنها مستشفى الرمثا ليس لها علاقة بالفيروس الذي ظهربمستشفى الزرقاء الحكومي .
نقيب الممرضين محمد حتاملة من جهته أشاد بأداء وزارة الصحة بالتعامل مع الحالات المصابة والإجراءات التي اتخذتها لاحقاً.
وبين وجود ممرض متخصص لضبط العدوى في المستشفيات مطمئناً بأن الامور تحت السيطرة وليست "منفلته".
ودعا حتاملة كافة الممرضينالالتزام بعملهم والابتعاد عما اسماه "الدعوات التحريضية". من منطلق
..