الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على مدينة البوكمال
جو 24 : سيطر الجيش السوري والمقاتلون الموالون له، اليوم الخميس، على البوكمال قرب الحدود العراقية في شرق البلاد، آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش، وباتت المعركة مع التنظيم المتطرف تنحصر في جيوب محدودة على جانبي نهر الفرات في سورية والعراق.
وعلى وقع هجمات عدة طوال الأشهر الماضية، خسر تنظيم داعش غالبية المناطق التي أعلن منها في العام 2014 "خلافته" في سورية والعراق.
وأعلن الجيش السوري الخميس في بيان بثه الإعلام الرسمي أن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرر مدينة البوكمال فى ريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية" وذلك "بعدما خاضت معارك عنيفة".
وتقوم وحدات هندسة في الجيش السوري حالياً "بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات من أحياء المدينة".
وكان تنظيم داعش وفي مواجهة هجمات ضده على طرفي الحدود، انكفأ في مدينة البوكمال.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري مساء الأربعاء عن دخول الجيش السوري والقوات الموالية له مدينة البوكمال بعد تطويقها بالكامل.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من جانبه أن "حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين يشكلون عماد المعركة لطرد تنظيم داعش من البوكمال".
وكان مصدر ميداني من القوات الحليفة للجيش السوري قال مساء الأربعاء إنّ "قوات كبيرة من حزب الله تقدمت لتصل إلى أطراف جنوب البوكمال، ثم عبرت جزءا منها إلى الجهة العراقية بمساعدة من قوات الحشد الشعبي العراقي لتلتف حول البوكمال وتصل إلى أطرافها الشمالية".
ويشدد الحشد الشعبي على أن قواته لم تدخل الأراضي السورية.
وطردت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي الأسبوع الماضي تنظيم داعش من قضاء القائم المقابل للبوكمال من الجهة العراقية.
وتحقق التقدم السريع نحو البوكمال، وفق الإعلام الرسمي السوري، "بعدما التقت وحدات من الجيش وحلفائه مع القوات العراقية عند الحدود بين البلدين" وتم عبر هذا الالتقاء "عزل مساحات واسعة ينتشر فيها داعش" بين الدولتين.
وأفاد المرصد السوري أن مقاتلي تنظيم داعش في البوكمال "انسحبوا باتجاه ريف دير الزور الشرقي" حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) عملية عسكرية منفصلة ضدهم بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتتيح سيطرة الجيش السوري على البوكمال، وفق البيان العسكري، تأمين "طرق المواصلات بين البلدين الشقيقين".
وأكد الجيش السوري في بيانه أن "الإنجاز الاستراتيجي" بطرد تنظيم داعش من البوكمال يشكل "منطلقاً للقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها على امتداد مساحة الوطن".
وأجبرت المعارك المستمرة باتجاه البوكمال منذ أسابيع نحو 120 ألف شخص على النزوح من المدينة، وفق المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية ليندا توم.
وأفاد عبد الرحمن بدوره أن مدينة البوكمال "خالية من المدنيين".
ويسعى العديد من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، حتى إنّ بعضهم يهيم في المناطق الصحراوية حيث تنعدم الاتصالات.
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
إلا أنه على وقع هجمات عدة، خسر التنظيم المتطرف خلال الأسابيع الماضية الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور.
وخسر التنظيم خلال الأشهر الماضية مساحات واسعة أعلن منها "خلافته" في سورية والعراق في العام 2014، أبرزها معقلاه مدينتا الرقة والموصل. ولم يعد يسيطر سوى على بعض المناطق المتفرقة، وخصوصا عند الحدود السورية العراقية.
ولم يعد أمام القوات العراقية سوى استعادة قضاء راوة المجاور ومناطق صحراوية محيطة من محافظة الأنبار، ليعلن استعادة كل الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش عام 2014.
أما في سورية، ينحصر تواجد التنظيم المتطرف في منطقة محدودة في محافظة دير الزور، وفي جيوب صغيرة في محافظة حمص وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.
لكن برغم الخسائر الميدانية الكبيرة خلال الأشهر الأخيرة، لا يزال التنظيم المتطرف يحتفظ بقدرته على إلحاق أضرار جسيمة من خلال هجمات انتحارية وتفجيرات وخلايا نائمة.-(ا ف ب)
وعلى وقع هجمات عدة طوال الأشهر الماضية، خسر تنظيم داعش غالبية المناطق التي أعلن منها في العام 2014 "خلافته" في سورية والعراق.
وأعلن الجيش السوري الخميس في بيان بثه الإعلام الرسمي أن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرر مدينة البوكمال فى ريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية" وذلك "بعدما خاضت معارك عنيفة".
وتقوم وحدات هندسة في الجيش السوري حالياً "بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات من أحياء المدينة".
وكان تنظيم داعش وفي مواجهة هجمات ضده على طرفي الحدود، انكفأ في مدينة البوكمال.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري مساء الأربعاء عن دخول الجيش السوري والقوات الموالية له مدينة البوكمال بعد تطويقها بالكامل.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من جانبه أن "حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين يشكلون عماد المعركة لطرد تنظيم داعش من البوكمال".
وكان مصدر ميداني من القوات الحليفة للجيش السوري قال مساء الأربعاء إنّ "قوات كبيرة من حزب الله تقدمت لتصل إلى أطراف جنوب البوكمال، ثم عبرت جزءا منها إلى الجهة العراقية بمساعدة من قوات الحشد الشعبي العراقي لتلتف حول البوكمال وتصل إلى أطرافها الشمالية".
ويشدد الحشد الشعبي على أن قواته لم تدخل الأراضي السورية.
وطردت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي الأسبوع الماضي تنظيم داعش من قضاء القائم المقابل للبوكمال من الجهة العراقية.
وتحقق التقدم السريع نحو البوكمال، وفق الإعلام الرسمي السوري، "بعدما التقت وحدات من الجيش وحلفائه مع القوات العراقية عند الحدود بين البلدين" وتم عبر هذا الالتقاء "عزل مساحات واسعة ينتشر فيها داعش" بين الدولتين.
وأفاد المرصد السوري أن مقاتلي تنظيم داعش في البوكمال "انسحبوا باتجاه ريف دير الزور الشرقي" حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) عملية عسكرية منفصلة ضدهم بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتتيح سيطرة الجيش السوري على البوكمال، وفق البيان العسكري، تأمين "طرق المواصلات بين البلدين الشقيقين".
وأكد الجيش السوري في بيانه أن "الإنجاز الاستراتيجي" بطرد تنظيم داعش من البوكمال يشكل "منطلقاً للقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها على امتداد مساحة الوطن".
وأجبرت المعارك المستمرة باتجاه البوكمال منذ أسابيع نحو 120 ألف شخص على النزوح من المدينة، وفق المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية ليندا توم.
وأفاد عبد الرحمن بدوره أن مدينة البوكمال "خالية من المدنيين".
ويسعى العديد من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، حتى إنّ بعضهم يهيم في المناطق الصحراوية حيث تنعدم الاتصالات.
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
إلا أنه على وقع هجمات عدة، خسر التنظيم المتطرف خلال الأسابيع الماضية الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور.
وخسر التنظيم خلال الأشهر الماضية مساحات واسعة أعلن منها "خلافته" في سورية والعراق في العام 2014، أبرزها معقلاه مدينتا الرقة والموصل. ولم يعد يسيطر سوى على بعض المناطق المتفرقة، وخصوصا عند الحدود السورية العراقية.
ولم يعد أمام القوات العراقية سوى استعادة قضاء راوة المجاور ومناطق صحراوية محيطة من محافظة الأنبار، ليعلن استعادة كل الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش عام 2014.
أما في سورية، ينحصر تواجد التنظيم المتطرف في منطقة محدودة في محافظة دير الزور، وفي جيوب صغيرة في محافظة حمص وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.
لكن برغم الخسائر الميدانية الكبيرة خلال الأشهر الأخيرة، لا يزال التنظيم المتطرف يحتفظ بقدرته على إلحاق أضرار جسيمة من خلال هجمات انتحارية وتفجيرات وخلايا نائمة.-(ا ف ب)