مؤامرة مركبة!
جو 24 : فشلت امانة عمان ووزارتي البلديات والمياه في تجاوز ذات الاخطاء والتعامل مع ذات الظروف الجوية في هذا المنخفض الجوي ايضا رغم اعلانها قبيل المنخفض انها استطاعت تجاوز الاخطاء والعيوب التي اعترت استعداداتها لفصل الشتاء والتي تكشفت بوضوح بعد موجة الثلج التي اجتاحت مختلف محافظات المملكة قبل اسبوعين تقريبا .
المثير للحنق ان المواطن تعرض في الايام الماضية الى استهداف شاركت به اكثر من جهة حكومية ففي عمان على سبيل المثال شاركت الامانة وشركة الكهرباء ووزارة المياه في الحاق الاذى بالمواطن وتعريض حياته وحياة اسرته للخطر الشديد . ففي الشوارع الرئيسية جرى قطع التيار الكهربائى بشكل كلي في الوقت الذي كانت فيه عمان تشهد انهمارا كثيفا للامطار بشكل متواصل . ما حدث ان مناهل الامطار التابعة لامانة عمان وخطوط المجاري التابعة لوزارة المياه اخذت تعمل بشكل عكسي ففي الوقت الذي كان يفترض ان تساهم المناهل في تصريف مياه الامطار ومنع فيضانها اخذت المناهل وشبكة تصريف المياه العادمة تترع بالمياه وتضاعف من فيضانها وتجمعها في الشوارع الرئيسة الامر الذي حولها الى برك يصعب على المركبات المرور منها دون عناء واحيانا اضرار كبيرة تلحق بالمركبات وتتركها واقفة بلا حركة في منتصف الطريق العام .
ما حدث بالتفصيل ان المواطن المار بعد غياب الشمس بشوارع مثل المدينة الطبية ، الصناعة ، مكة، المدينة و المطار وعبدالله غوشة وعدد كبير من الطرق الحيوية يشعر انه محاصر باوجه تقصير رسمي لا حصر لها ولا مبرر وقد تتسبب بهلاكه واسرته . حيث لا مفر من مصارعة العتمة الشديدة وبرك المياه التي تملأ جنبات الطريق ناهيك عن اخطاء السائقين والغياب الكلي لرجال السير فما ان يخرج السائق سالما من هذه الطرق حتى يتشهد ويذكر الله كثيرا .
لقد كانت هذه الطرق الاكثر امنا ويسرا وسهولة ولكن يبدو ان الدولة لم تعد تهتم بسلامة مواطنيها ابدا ، لماذا تقطع شركة الكهرباء الانارة عن الاعمدة وتحديدا في الطرق الرئيسة والحيوية؟ لماذا نتحمل هذه الادارات المترهلة في امانة عمان ووزارتي البلديات والمياه وهؤلاء لا يتعلمون من اخطائهم وفي كل مرة يقع المحذور ؟! يقولون ان الحكومة توفر الطاقة ..يا سلام ..لم يبق الا انارة الطرق اليس كذلك ، ولا بد من وقف النزف ولو نزف الناس واختلط دمهم بمياه المطر الذي تشق عبابه مركبات الفقراء بصعوبة . عيب والله عيب فحياة الناس اغلى واثمن ..
المثير للحنق ان المواطن تعرض في الايام الماضية الى استهداف شاركت به اكثر من جهة حكومية ففي عمان على سبيل المثال شاركت الامانة وشركة الكهرباء ووزارة المياه في الحاق الاذى بالمواطن وتعريض حياته وحياة اسرته للخطر الشديد . ففي الشوارع الرئيسية جرى قطع التيار الكهربائى بشكل كلي في الوقت الذي كانت فيه عمان تشهد انهمارا كثيفا للامطار بشكل متواصل . ما حدث ان مناهل الامطار التابعة لامانة عمان وخطوط المجاري التابعة لوزارة المياه اخذت تعمل بشكل عكسي ففي الوقت الذي كان يفترض ان تساهم المناهل في تصريف مياه الامطار ومنع فيضانها اخذت المناهل وشبكة تصريف المياه العادمة تترع بالمياه وتضاعف من فيضانها وتجمعها في الشوارع الرئيسة الامر الذي حولها الى برك يصعب على المركبات المرور منها دون عناء واحيانا اضرار كبيرة تلحق بالمركبات وتتركها واقفة بلا حركة في منتصف الطريق العام .
ما حدث بالتفصيل ان المواطن المار بعد غياب الشمس بشوارع مثل المدينة الطبية ، الصناعة ، مكة، المدينة و المطار وعبدالله غوشة وعدد كبير من الطرق الحيوية يشعر انه محاصر باوجه تقصير رسمي لا حصر لها ولا مبرر وقد تتسبب بهلاكه واسرته . حيث لا مفر من مصارعة العتمة الشديدة وبرك المياه التي تملأ جنبات الطريق ناهيك عن اخطاء السائقين والغياب الكلي لرجال السير فما ان يخرج السائق سالما من هذه الطرق حتى يتشهد ويذكر الله كثيرا .
لقد كانت هذه الطرق الاكثر امنا ويسرا وسهولة ولكن يبدو ان الدولة لم تعد تهتم بسلامة مواطنيها ابدا ، لماذا تقطع شركة الكهرباء الانارة عن الاعمدة وتحديدا في الطرق الرئيسة والحيوية؟ لماذا نتحمل هذه الادارات المترهلة في امانة عمان ووزارتي البلديات والمياه وهؤلاء لا يتعلمون من اخطائهم وفي كل مرة يقع المحذور ؟! يقولون ان الحكومة توفر الطاقة ..يا سلام ..لم يبق الا انارة الطرق اليس كذلك ، ولا بد من وقف النزف ولو نزف الناس واختلط دمهم بمياه المطر الذي تشق عبابه مركبات الفقراء بصعوبة . عيب والله عيب فحياة الناس اغلى واثمن ..