ما الذي جعل ترمب يتلعثم وهو يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وكانت الممثلة الأميركية "ميا فارّو" من أوائل الملاحظين لتبلبله في لفظ بعض الأحرف، فكتبت "تغريدة" بحسابها "التويتري" تساءلت فيها عن سبب لعثمة ترمب لكلامه. كما نجد ثانية لآخر يعبر فيها عن اعتقاده أنه قد يكون فقد السيطرة على لسانه بنهاية الخطاب الذي استغرق 11 دقيقة.
أصاب الأميركيين بالحيرة وشوّش مسامعهم
وفي "تويتر" تغريدة مهمة، كتبها "جون أرافوزيس" وهو صحافي أميركي وناشط حقوقي، بث معها فيديو عن كلمة ترمب وأشار إلى تلعثمه بنهايتها، وتنشر "العربية.نت" صورتها أدناه مع التغريدتين السابقتين، وفيها نرى أن ما قاله نال إعجاب 1200 من متابعيه البالغين 73400 وأعاد تغريدها 917 ورد عليها 573 منهم.
ثلاث تغريدات من عشرات أشارت في تويتر الى تلعثمه ببعض الأحرف والكلمات بنهاية الخطاب
أيضا، أشارت صحيفة "نيويورك بوست" في خبر مختصر بموقعها اليوم، إلى أن ترمب أصاب الأميركيين بالحيرة وشوّش مسامعهم من تعبه في الكلام، خصوصا بنهاية خطابه، ونشرت تغريدة لماركوس ديش، وهو صحافي أميركي وناشر، ذكر فيها أن ترمب "كان يتأنفف باستمرار (من أنفه) أثناء الخطاب الذي ظهر فيه خطأ جدي ما في فمه، وغريب عن المعتاد" كما قال.
"هل أنا في حلم"؟
ذكرت أيضا، أن Zac Petakenas المساعد السابق لهيلاي كلينتون، كتب في تغريدة: "هل أنا في حلم، أم أن خطاب ترمب كان ملعثما بشكل لا يصدق"؟ وأن أميركيين تساءلوا إذا كان الرئيس يتناول أدوية، أو يضع بدلة أسنان خانته، فبدل لفظه States لفظها Shtates فيما لاحظت "العربية.نت" بالخطاب الذي تعرضه بكامله في فيديو أدناه، أنه جهد بعد الدقيقة 8 بشكل خاص، في لفظ حرفL ببعض الكلمات، ثم زاد "تأنففه" وضمه لشفتيه، ونجده بعد 50 ثانية، يمد لسانه ثم يرجعه مقلوبا إلى الوراء عند لفظه كلمتي so totally predictable في الخطاب.
والتلعثم، المعروف أيضا باسم "عسر التلفظ" وما شابه، أو Dysarthria باللاتيني، هو حالة عصبية، وفقا للوارد عنه في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي، والشارح أنه "ناتج عن إصابات عصبية في المكونات الحركية بجهاز الكلام الحركي" وتصيب العضلات المساعدة في تكوين الكلام.