أردنية تستغيث لمعرفة مصير اختفاء أبنائها الخمسة ببحر تبوك - فيديو
لليوم الخامس على التوالي تواصل فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود السعودي عملياتها للعثور على خمسة أشقاء أردنيين من عائلة محفوظ، حصلوا مع اثنين من أصدقائهم السوريين على ترخيص الإبحار بقارب مخصص للتنزه، وذلك للقيام برحلة بحرية في شعاب صورة وجزيرة ينبوع لمدة 24 ساعة بدأت من فجر الجمعة الماضي، وتشير التوقعات إلى أن قاربهم تعرض لموجة عالية ما أدى إلى انقلابه.
وقال المتحدث باسم حرس الحدود في تبوك المقدم بحري فهد العنزي لموقع العربية، إن فرق البحث والإنقاذ بعد انتهاء مهلة الترخيص وعدم عودة المركب، تقوم بإجراء روتيني في البحث عن القارب لإعادته مرة أخرى، وتزامن ذلك مع بلاغ العائلة للجهات المختصة بتغيب الأبناء، مشيراً إلى أن الفرق عثرت على الناجي الأول يوم السبت، والناجي الثاني صباح الأحد متشبثا بقارب منكفئ على شاطئ قريب، وكلاهما من الجنسية السورية، ويخضعان للمتابعة الطبية في أحد المستشفيات.
والدة الأشقاء محفوظ المفقودين منذ يوم الجمعة الماضية (خمسة أيام حتى كتابة التقرير) ناشدت بالبحث عن أبنائها، كما قام أحمد محفوظ شقيق المفقودين بنشر مقطع فيديو هو الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سجله من ذات موقع انطلاق القارب، لشحذ همم الجميع في الوصول إلى المفقودين.
وفي التفاصيل، أوضح المقدم فهد العنزي أنه عند الساعة 01:30 من صباح يوم الجمعة الموافق 13/3/1439هـ، أبحرت واسطة نزهة بموجب تصريح إبحار لمدة 24 ساعة من مرسى مركز الصورة للموقع المسمى جزيرة (يبوع) شعب الصورة، وعلى متنها 7 متنزهين من جنسيات عربية، على أن تعود في الوقت المحدد ولم تعد بناء على بلاغ المناوبين في مرسى مركز الصورة.
وعلى الفور تم البدء بعمليات البحث والإنقاذ عن الواسطة المفقودة بالتنسيق مع مركز تنسيق البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، وتوجيه الدوريات البحرية لموقع الإبحار المصرح به، ولم يتم العثور عليها، وعند الساعة 18:20 يوم السبت 14/3/1439هـ وأثناء عمليات البحث المستمر، عثر على الواسطة منكفئة في عرض البحر غرب جزيرة صلة، حيث كان متشبثا بها أحد الناجين من المتنزهين الذين كانوا على متنها ويبلغ من العمر (50) سنة، وعلى الفور تم إنقاذ المذكور من قبل الدورية البحرية ونقله إلي مرسى مركز الصورة، ومن ثم إلى مستشفى محافظة ضباء العام بواسطة إسعاف حرس الحدود للاطمئنان على صحته، وما زالت عمليات البحث مستمرة عن الباقين، حيث تم التنسيق مع طيران قاعدة الملك فيصل الجوية بالشمالية الغربية للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين.
