الملقي: لن يهدأ بال الاردنيين الا بتحرير كافة الاراضي التي احتلت عام 1967
جو 24 :
هنأ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي المسيحيين في المملكة بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول راس السنة الميلادية الجديدة .
واكد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم الاثنين في كنيسة العذراء الناصرية بعمان رؤساء الكنائس في المملكة واعيان ونواب وممثلين عن رجال الدين المسيحي وبحضور عشرة وزراء ان هذا العيد هو عيد لكل الاردنيين الملتفين حول قيادتهم الهاشمية .
وقال " الحمد لله الذي جمعنا مسلمين ومسيحيين في هذا الوطن الذي نحميه ونبنيه جميعا متفائلين بالخير وعازمين ان نكون متلاحمين في مواجهة الاخطار التي تعصف بامتنا ملتفين حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية " .
ولفت رئيس الوزراء الى اننا شهدنا خلال هذا العام الكثير من التحديات ولكن الاردنيين اثبتوا بعزمهم والتفافهم حول قيادتهم بانه لا يوجد صعب على الاردنيين .
واكد ان دعوة جلالة الملك للاعتماد على الذات لا تعني اقتصاديا فقط وانما سياسيا حتى تكون كلمتنا حرة شريفة " وهذه الكلمة الحرة الشريفة هي التي ايدتها 128 دولة في الجمعية العمومية للامم المتحدة التي تدعم موقفنا باعتبارنا اصحاب حق .
كما اكد انه لن يهدأ بال للاردنيين واخوتهم الفلسطينيين الا بتحرير كافة الاراضي التي احتلت عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها لافتا الى ان الحق لا يمكن ان ينقلب الى باطل والباطل لا يمكن ان يستمر .
وقال " دعونا نفرح بالاعياد ولن نسمح لاحد ان يسلب فرحتنا في اي وقت لان الطريق امامنا واضح والمستقبل زاهر باذن الله " .
وكان المطران وليام شوملي النائب البطريركي للكنيسة اللاتينية في الاردن تقدم بالتهنئة الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام .
وقال لقد كانت سنة 2017 دامية في مناطق كثيرة من العالم وما زال يسقط يوميا العشرات والمئات في سوريا والعراق واليمن وشبه جزيرة سيناء وغيرها ومن المحزن ان انتهت هذه السنة بقرار مجحف من الرئيس الامريكي الذي تنكر لقرارات الشرعية الدولية واعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتغافل عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية التي هي مدينة مقدسة لكل الديانات السماوية .
واكد ان القدس تاج راسنا وهي اكبر من ان يمتلكها شعب واحد او دين واحد وبقرار انفرادي وقال ان ما يخفف من الصدمة ان معظم دول العالم رفضت القرار الاميركي وذلك بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى حراك جلالته السياسي في اسطنبول وروما وباريس وعواصم اخرى كثيرة للدفاع عن القدس بصفته الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية .
واعرب عن شكره وتقديره للحكومة والاجهزة الامنية على توفير الامن والاستقرار حتى يبقى بلدنا سالما من كل الشرور ونموذجا للعيش المشترك بين كافة مكوناته الدينية والاجتماعية .
وفي مداخلة خلال اللقاء اكد اسامه مسيح اهمية التحلي بالايجابية والعمل الصادق لبناء الاردن وخدمته بعيدا عن السلبية وجلد الذات وقال ان الاردن ورغم قلة الامكانات الا انه يمتلك الكثير الذي تحسدنا عليه العديد من الدول ومن اهمها نعمة الامن والاستقرار .
وحضر اللقاء وزراء ، الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور ممدوح العبادي والمياه والري الدكتور حازم الناصر والداخلية غالب الزعبي والشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والتخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والشؤون البلدية المهندس وليد المصري والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه والاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات والدولة لشؤون الاستثمار مهند شحاده .
واكد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم الاثنين في كنيسة العذراء الناصرية بعمان رؤساء الكنائس في المملكة واعيان ونواب وممثلين عن رجال الدين المسيحي وبحضور عشرة وزراء ان هذا العيد هو عيد لكل الاردنيين الملتفين حول قيادتهم الهاشمية .
وقال " الحمد لله الذي جمعنا مسلمين ومسيحيين في هذا الوطن الذي نحميه ونبنيه جميعا متفائلين بالخير وعازمين ان نكون متلاحمين في مواجهة الاخطار التي تعصف بامتنا ملتفين حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية " .
ولفت رئيس الوزراء الى اننا شهدنا خلال هذا العام الكثير من التحديات ولكن الاردنيين اثبتوا بعزمهم والتفافهم حول قيادتهم بانه لا يوجد صعب على الاردنيين .
واكد ان دعوة جلالة الملك للاعتماد على الذات لا تعني اقتصاديا فقط وانما سياسيا حتى تكون كلمتنا حرة شريفة " وهذه الكلمة الحرة الشريفة هي التي ايدتها 128 دولة في الجمعية العمومية للامم المتحدة التي تدعم موقفنا باعتبارنا اصحاب حق .
كما اكد انه لن يهدأ بال للاردنيين واخوتهم الفلسطينيين الا بتحرير كافة الاراضي التي احتلت عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها لافتا الى ان الحق لا يمكن ان ينقلب الى باطل والباطل لا يمكن ان يستمر .
وقال " دعونا نفرح بالاعياد ولن نسمح لاحد ان يسلب فرحتنا في اي وقت لان الطريق امامنا واضح والمستقبل زاهر باذن الله " .
وكان المطران وليام شوملي النائب البطريركي للكنيسة اللاتينية في الاردن تقدم بالتهنئة الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام .
وقال لقد كانت سنة 2017 دامية في مناطق كثيرة من العالم وما زال يسقط يوميا العشرات والمئات في سوريا والعراق واليمن وشبه جزيرة سيناء وغيرها ومن المحزن ان انتهت هذه السنة بقرار مجحف من الرئيس الامريكي الذي تنكر لقرارات الشرعية الدولية واعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتغافل عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية التي هي مدينة مقدسة لكل الديانات السماوية .
واكد ان القدس تاج راسنا وهي اكبر من ان يمتلكها شعب واحد او دين واحد وبقرار انفرادي وقال ان ما يخفف من الصدمة ان معظم دول العالم رفضت القرار الاميركي وذلك بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى حراك جلالته السياسي في اسطنبول وروما وباريس وعواصم اخرى كثيرة للدفاع عن القدس بصفته الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية .
واعرب عن شكره وتقديره للحكومة والاجهزة الامنية على توفير الامن والاستقرار حتى يبقى بلدنا سالما من كل الشرور ونموذجا للعيش المشترك بين كافة مكوناته الدينية والاجتماعية .
وفي مداخلة خلال اللقاء اكد اسامه مسيح اهمية التحلي بالايجابية والعمل الصادق لبناء الاردن وخدمته بعيدا عن السلبية وجلد الذات وقال ان الاردن ورغم قلة الامكانات الا انه يمتلك الكثير الذي تحسدنا عليه العديد من الدول ومن اهمها نعمة الامن والاستقرار .
وحضر اللقاء وزراء ، الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور ممدوح العبادي والمياه والري الدكتور حازم الناصر والداخلية غالب الزعبي والشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والتخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والشؤون البلدية المهندس وليد المصري والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه والاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات والدولة لشؤون الاستثمار مهند شحاده .