بالصور- جماعات يهودية تنظم مسيرة ليلية قبالة أبواب المسجد الأقصى

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ان الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية ومنها الجماعات والمنظمات اليهودية تواصل تهيئة الأجواء لمزيد من الاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك، والتي كان آخرها تنظيم مسيرة ليلية امس الاحد تحت مسمى "مسيرة الأبواب" بمناسبة بداية الشهر العبري، جابت عدداً من أزقة البلدة القديمة بالقدس بمحاذاة أبواب المسجد الاقصى المبارك، تخللها ترديد شعارات معادية للعرب والمسلمين ودعوات لتسريع بناء الهيكل المزعوم.

وذكرت "مؤسسة الأقصى" في خبر موثق بالصور عممته صباح اليوم الاثنين أن ما يسمى بمنظمة "إل هار همور" وهي جزء من ائتلاف منظمات يهودية تنشط في مجال الترويج لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى – وبمشاركة نحو 200 من أفراد هذه المنظمة من الذكور والاناث، أغلبهم من الشبيبة، نظمت ليلة أمس مسيرة ليلية، بعنوان "نعود الى جبل الهيكل، نبني الهيكل ونذبح القرابين"، انطلقت الساعة السابعة مساء من ساحة البراق، باتجاه حارة الواد في البلدة القديمة وتنقلت بمحاذاة أبواب المسجد الاقصى من الجهة الغربية، ثم الشمالية.

حيث حمل المشاركون الاعلام التي رسم عليها صورة الهيكل المزعوم، وتخلل المسيرة الرقصات اليهودية والنشيد التلمودي، الذي تضمن الدعوة الى تسريع بناء الهيكل المزعوم، كما تخلل المسيرة ترديد شعارات معادية للعرب والمسلمين.

واضافت المؤسسة ان المسيرة انتهت بحفل ختامي على بعد أمتار من باب الاسباط – احد الأبواب الرئيسية للمسجد الاقصى، كل ذلك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وأفادت "مؤسسة الأقصى" ان مجموعات يهودية او ما يسمى بإئتلاف الحركات العاملة لبناء الهيكل تنظم في كل رأس شهر عبري مسيرة تهويدية يطلقون عليها "مسيرة الابواب".. "سيفوف هشعريم" تنطلق من ساحة البراق باتجاه البلدة القديمة بالقدس، بمحاذاة ابواب المسجد الاقصى، باب السلسلة، باب القطانين، باب الحديد، باب المجلس، باب الغوانمة، باب الاسباط، وتسير المسيرة في طريق الواد، فطريق المجاهدين، وتنتهي اما عند باب الاسباط، او مقابل باب الرحمة في الشارع الرئيسي قبالة الجهة الشرقية للمسجد الاقصى، حيث يجبر اصحاب المحلات التجارية الفلسطينية باغلاق محالهم التجارية قبل نحو ساعتين من المسيرة المذكورة، وحدث ان اعتدي خلال هذه المسيرة اكثر من مرة على ابواب المسجد الاقصى وعلى المحلات التجارية وعلى الاهل المقدسيين، والمسيرة بمثابة تعبئة يهودية وتذكير ببناء الهيكل وسيطرة الاحتلال على القدس والاقصى، وتنظم هذه المسيرة منذ عام 2000 ويحاول الاحتلال ربطها بتواريخ وشعائر تلمودية يدعّون انها تعود الى نحو 1000 عام. "معا"