jo24_banner
jo24_banner

التحالفات الهشّة تهدّد التزام الكتل النيابية باتفاقاتها حول رئاسة البرلمان

التحالفات الهشّة تهدّد التزام الكتل النيابية باتفاقاتها حول رئاسة البرلمان
جو 24 :

أمل غباين - تشهد اروقة مجلس النواب تحركات حثيثة للكتل النيابية بهدف وضع اللمسات الاخيرة على ائتلافات هذه الكتل لانتخاب رئيس المجلس السابع عشر.

ائتلافات الكتل باتت قاب قوسين أو أدنى لوضع الملامح النهائية على قرارتها وان حسمت بعض الكتل قرارها مسبقا.. وعلى ما يبدو تنحصر فرصة رئاسة المجلس بين ثلاثة مرشحين هم الأبرز للوصول إلى كرسي الرئاسة (محمد الحاج,مصطفى شنيكات,سعد هايل السرور).

انسحاب رئيس المجلس السابق عبد الكريم الدغمي -الذي أدرك أن لا فرصه له بالفوز- وإن لم يؤثر كثيرا على قرارات الكتل النيابية الا انه احدث ارباكا بين بعض النواب، خاصة المستقلين منهم والذين لم يدخلوا بكتل او ائتلافات.

ائتلاف كتل "وطن, والوسط الاسلامي, والمستقبل" والتي قارب اعضاؤها على الـ 70نائبا حسمت موقفها تجاه الرئاسة بترشيح رئيس قائمة الوسط الاسلامي محمد الحاج.

أما التجمع الديمقراطي للإصلاح (28) نائبا والذي يترأسه النائب يوسف القرنة فقد أخذ قراره بانتخاب النائب مصطفى شنيكات كما كتلة الوعد الحر (18) نائبا والتي تحالفت مع "الديمقراطي للاصلاح".

كتلة الوفاق التي يرأسها النائب ميرزا بولاد (15) نائبا وحسب ناطقها الاعلامي د. هايل الدعجة لم تحدد موقفها بعد، الا ان تسريبات أكدت لـjo24 أن القائمة ستنتخب النائب سعد هايل السرور الذي قررت كذلك كتلة الاتحاد انتخابه.

مصادر نيابية أكدت ان "فريقا" من خارج اسوار المجلس يدفع باتجاه انتخاب السرور رئيسا للمجلس لاعتبارات (...) فيما شددت على خيارات الكتل والائتلاف المعلن ليس بالضرورة ان يكون حاسما.

القراءات الاولية وان انحصرت بين ثلاثة مرشحين -فرصة واحد منهم هي الاقوى- الا ان لصندوق الانتخاب وحده القدرة على الحسم، حيث يتم التصويت بشكل سري، وقد تكشف نتائجه عما لم تقله الالسن، حيث أن تحالف المصالح والبنى الهشّة التي تشكلت وفقها تلك الكتل النيابية لا يمكن له ان يصمد حتى النهاية، ومن المرجح ان تشهد اللحظة الاخيرة انقلاب تلك الكتل على ما اتفقت عليه.

تابعو الأردن 24 على google news