الملك يدعم"خزانة الجاحظ" بعد تعرضها لحريق
قدّم جلالة الملك عبدالله الثاني دعماً مالياً لإحياء "خزانة الجاحظ" إحدى أهم مصادر الكتاب القديم والنادر في الأردن وعلى المستوى العربي، بعد الحريق الذي أتى على كثير من مقتنيات "الخزانة".
وأعرب صاحب خزانة الجاحظ هشام المعايطة عن بالغ الشكر والعرفان لجلالة الملك، لقاء اهتمامه ومتابعته للشأن الثقافي والمعرفي في الأردن، عادّاً المكرمة الملكيّة بدعم الخزانة ديناً في عنق المثقفين والكتاب والمفكرين وطلّاب العلم.
وقال المعايطة إنّ هذه المبادرة الثقافيّة الإنسانيّة واللمسات الاجتماعية لأبنائه ليست بغريبة على جلالة الملك؛ باعتباره راعي الثقافة الأول وداعمها والموجّه دائماً بنشر الوعي والفكر والتعليم والمعرفة، واستعاد صاحب الدّار مبادرة جلالة الملك عبدالله الأول ابن الحسين الذي كان دعم خزانة الجاحظ أواسط الأربعينات من القرن الماضي ووجه بالاهتمام بها.
وكان تعرّض مستودع "الخزانة" المشهورة في وسط البلد بعمان وذات الارتياد الثقافي والأكاديمي لما تحتويه من طبعات نادرة ومصاحف قديمة ومخطوطات طويلة العمر، لحريق بحسب ما صرّح به المعايطة لـ"الرأي" التي كانت طوّفت في حوار سابق معه بتاريخ الخزانة وأسباب وجودها ومقتنياتها النفيسة.الراي