ملعب أطار يتحدى الصعاب في موريتانيا
جو 24 :
أثار ملعب مدينة أطار هذا الموسم، جدلًا واسعًا على المستوى المحلي، بعد تأهل فريق التيسير أطار من المباراة الفاصلة، إلى دوري الدرجة الأولى بصورة غير متوقعة.
وسارعت الجهات المعنية، إلى ترميم الملعب، من أجل أن يحتضن مباريات الفريق في المرحلة الثانية من الموسم، على أن يلعب مرحلة الذهاب خارج ملعبه، الذي كان مقررا أن يكون في أتم الجاهزية، خلال 28 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بما في ذلك تزويده بأرضية من العشب الصناعي.
ولعب التيسير أطار، مبارياته خارج الديار، وتأثر بشكل سلبي، بتلقيه 10 هزائم متتالية، مما قرب عودته إلى الدرجة الثانية، ولم يبقى له من الأمل، سوى مرحلة الإياب، لعله يستفيد من عامل الأرض والجمهور في كسب نقاط أكثر.
لكن الوعود بترميم الملعب في أسرع وقت، لم تتحقق، ولم تكتمل إصلاح وصيانة ملعب أطار على النحو المطلوب، ولم يتم تزويد الملعب بأرضية العشب الصناعي.
وبات الاتحاد الموريتاني في ورطة، أما أن يقبل طلب التيسير، باللعب في أطار، على أرضية ترابية، غير ملائمة، ربما تعرض اللاعبين للإصابة، أو حرمان الفريق من قاعدته الجماهيرية.
وتم تأجيل مباراة كينج ضد التيسير في الجولة الأولى من مرحلة الإياب، في انتظار حسم القضية، ثم اتفق فريق التيسير مع الشرطة، على لعب المباراة الثانية في نواكشوط، وهو الإجراء الذي أغضب كيهيدي، واتهم الرابطة المشرفة على المسابقة، بعدم المساواة بين الفرق وهدد بالانسحاب، إذا ما أرغمته على السفر إلى أطار.
وبعد مفاوضات عسيرة، تقبل كيهيدي، أمر السفر لأطار، ولعب أول مباراة في الدوري الموريتاني على ملاعب ترابية ضد التيسير.
( كووورة )