الجيش الاسرائيلي يؤكد إسعاف مصابين سوريين في الجولان
جو 24 : اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي انه أسعف السبت سبعة سوريين اصيبوا في مواجهات في هضبة الجولان وتولى نقلهم إلى مستشفى في إسرائيل حيث يعالجون من جروحهم.
وصرحت متحدثة باسم مستشفى زيف في صفد لوكالة فرانس برس ان الجيش احضر الى المستشفى بعد ظهر السبت سبعة جرحى تم اجراء عمليات لهم جميعا.
واضافت ان "احدهم اصيب بجروح خطيرة بل وحرجة، والستة الاخرون في حالة متوسطة" مضيفة انهم لا يزالون جميعا في المستشفى.
وقالت متحدثة عسكرية لفرانس برس في وقت سابق ان "جنودا اسرائيليين قدموا اسعافات طبية الى خمسة سوريين اصيبوا قرب السياج الامني" مع الجولان، مضيفة انه "تم نقل الجرحى الى مستشفى (في اسرائيل) لتلقي مزيد من العلاج الطبي".
وصحح الجيش لاحقا عدد الجرحى وقال انهم سبعة.
ولم يكشف الجيش أو المستشفى طبيعة الجروح التي اصيب بها السبعة أو انتماءهم السياسي.
ونقلت الاذاعة العامة عن مسؤول عسكري لم تكشف هويته ان اسرائيل تقدم مساعدة انسانية الى اللاجئين عبر مناطق خاصة اقيمت قرب السياج الامني باشراف الامم المتحدة، مع ابقاء الحدود مغلقة.
وصرح نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون للقناة الثانية في التلفزيون ان ما حدث السبت من نقل للجرحى "هو حادث معزول تم لاسباب انسانية لجرحى وصلوا الى الحدود".
واكد ان ذلك لا يعكس اي تغيير في الموقف الاسرائيلي بعدم الرغبة في التدخل في النزاع السوري، ولا يعني ترحيبا باي تدفق محتمل للاجئين من سوريا المضطربة.
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين معارضين سوريين هاجموا السبت حاجزا للشرطة العسكرية في قرية خان ارنبة قرب خط فض الاشتباك الذي يفصل بين سوريا واسرائيل في الجولان.
واضاف المرصد ان الجيش النظامي السوري رد بقصف خان ارنبة وقرية اخرى مجاورة.
وتوتر الوضع في هضبة الجولان منذ بدء النزاع في سوريا، لكن الحوادث في هذه المنطقة والتي تجلت في سقوط قذائف من الجانب السوري واطلاق الجيش الاسرائيلي للنار من باب التحذير ظلت محدودة.
وتحتل اسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها العام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
وتقوم إسرائيل حاليا بتحديث سياجها الامني القديم على طول الخط الفاصل مع سوريا، ويتوقع ان ينتهي العمل بنهاية العام.
(ا ف ب )
وصرحت متحدثة باسم مستشفى زيف في صفد لوكالة فرانس برس ان الجيش احضر الى المستشفى بعد ظهر السبت سبعة جرحى تم اجراء عمليات لهم جميعا.
واضافت ان "احدهم اصيب بجروح خطيرة بل وحرجة، والستة الاخرون في حالة متوسطة" مضيفة انهم لا يزالون جميعا في المستشفى.
وقالت متحدثة عسكرية لفرانس برس في وقت سابق ان "جنودا اسرائيليين قدموا اسعافات طبية الى خمسة سوريين اصيبوا قرب السياج الامني" مع الجولان، مضيفة انه "تم نقل الجرحى الى مستشفى (في اسرائيل) لتلقي مزيد من العلاج الطبي".
وصحح الجيش لاحقا عدد الجرحى وقال انهم سبعة.
ولم يكشف الجيش أو المستشفى طبيعة الجروح التي اصيب بها السبعة أو انتماءهم السياسي.
ونقلت الاذاعة العامة عن مسؤول عسكري لم تكشف هويته ان اسرائيل تقدم مساعدة انسانية الى اللاجئين عبر مناطق خاصة اقيمت قرب السياج الامني باشراف الامم المتحدة، مع ابقاء الحدود مغلقة.
وصرح نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون للقناة الثانية في التلفزيون ان ما حدث السبت من نقل للجرحى "هو حادث معزول تم لاسباب انسانية لجرحى وصلوا الى الحدود".
واكد ان ذلك لا يعكس اي تغيير في الموقف الاسرائيلي بعدم الرغبة في التدخل في النزاع السوري، ولا يعني ترحيبا باي تدفق محتمل للاجئين من سوريا المضطربة.
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين معارضين سوريين هاجموا السبت حاجزا للشرطة العسكرية في قرية خان ارنبة قرب خط فض الاشتباك الذي يفصل بين سوريا واسرائيل في الجولان.
واضاف المرصد ان الجيش النظامي السوري رد بقصف خان ارنبة وقرية اخرى مجاورة.
وتوتر الوضع في هضبة الجولان منذ بدء النزاع في سوريا، لكن الحوادث في هذه المنطقة والتي تجلت في سقوط قذائف من الجانب السوري واطلاق الجيش الاسرائيلي للنار من باب التحذير ظلت محدودة.
وتحتل اسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها العام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
وتقوم إسرائيل حاليا بتحديث سياجها الامني القديم على طول الخط الفاصل مع سوريا، ويتوقع ان ينتهي العمل بنهاية العام.
(ا ف ب )