الشؤون الخارجية النيابية تلتقي سفير برلمان بافاريا
جو 24 : التقت لجنتا الشؤون الخارجية النيابية والصداقة الأردنية – الالمانية اليوم الاثنين سفير لجنة الشؤون الاتحادية والأوروبية في برلمان بافاريا – جمهورية المانيا الاتحادية فرانز ريقير للاطلاع على التعاون الانمائي الالماني الاردني.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب رائد الخزاعلة ان هذه اللقاءات مهمة للغاية من حيث تبادل الآراء ومناقشة المواضيع التي تهم الشعوب الحرة في جميع انحاء العالم لافتا ان هذه الزيارة محل اهتمام على مستوى الدولة ككل والمجلس بشكل خاص.
واضاف ان الاردن لعب دورا مهما على مدى السنوات السابقة تجاه اللاجئين بدءا باللجوء الفلسطيني وانتهاء باللجوء السوري، لافتا ان للجوء ابعاده واسبابه، وهناك هجمة شرسة على هذه المنطقة خاصة في فلسطين.
وتابع انه رغم تحمل العالم مسؤولياته تجاه الاردن الا انها لا ترتقي للمستوى المطلوب ما يتطلب التفكير بشكل جمعي على مستوى العالم لمساعدة اللاجئين في الاردن مثمنا بالوقت نفسه الدعم الألماني المقدم للأردن بهذا الشأن.
بدوره قال رئيس لجنة الصداقة الاردنية - الالمانية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة ان اللاجئين بحاجة الى تعليم وصحة وغذاء، وان تجاهلهم سيكلف العالم كثيرا نتيجة لتزايد قوى الارهاب والتطرف الذي بات يعاني منه الجميع.
من جانبهم قال اعضاء اللجنتين اننا ننظر الى المانيا كدولة كبرى محبة للسلام ونتطلع الى دعمها للاردن كي يتسنى له الاستمرار بدوره الإيجابي تجاه العديد من القضايا ولاسيما القضية الفلسطينية ودعم الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جهته قال ريقير ان هذا اللقاء جاء للتعرف على كيفية تعامل الأردن مع ملف اللاجئين السوريين من ناحية اقتصادية واجتماعية وسياسية نظرا لاهتمام المانيا بشكل عام بهذا الموضوع بما يخدمها في تحديد الدعم اللازم الذي يساعد في حل المعضلات الراهنة، مشيرا الى ان هناك تعاونا ثنائيا بين البلدين الصديقين، لافتا الى ان المانيا قدمت للأردن 590 مليون يورو لمساعدته في مواجهة الظروف الاقتصادية التي يعانيها.
(بترا)
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب رائد الخزاعلة ان هذه اللقاءات مهمة للغاية من حيث تبادل الآراء ومناقشة المواضيع التي تهم الشعوب الحرة في جميع انحاء العالم لافتا ان هذه الزيارة محل اهتمام على مستوى الدولة ككل والمجلس بشكل خاص.
واضاف ان الاردن لعب دورا مهما على مدى السنوات السابقة تجاه اللاجئين بدءا باللجوء الفلسطيني وانتهاء باللجوء السوري، لافتا ان للجوء ابعاده واسبابه، وهناك هجمة شرسة على هذه المنطقة خاصة في فلسطين.
وتابع انه رغم تحمل العالم مسؤولياته تجاه الاردن الا انها لا ترتقي للمستوى المطلوب ما يتطلب التفكير بشكل جمعي على مستوى العالم لمساعدة اللاجئين في الاردن مثمنا بالوقت نفسه الدعم الألماني المقدم للأردن بهذا الشأن.
بدوره قال رئيس لجنة الصداقة الاردنية - الالمانية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة ان اللاجئين بحاجة الى تعليم وصحة وغذاء، وان تجاهلهم سيكلف العالم كثيرا نتيجة لتزايد قوى الارهاب والتطرف الذي بات يعاني منه الجميع.
من جانبهم قال اعضاء اللجنتين اننا ننظر الى المانيا كدولة كبرى محبة للسلام ونتطلع الى دعمها للاردن كي يتسنى له الاستمرار بدوره الإيجابي تجاه العديد من القضايا ولاسيما القضية الفلسطينية ودعم الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جهته قال ريقير ان هذا اللقاء جاء للتعرف على كيفية تعامل الأردن مع ملف اللاجئين السوريين من ناحية اقتصادية واجتماعية وسياسية نظرا لاهتمام المانيا بشكل عام بهذا الموضوع بما يخدمها في تحديد الدعم اللازم الذي يساعد في حل المعضلات الراهنة، مشيرا الى ان هناك تعاونا ثنائيا بين البلدين الصديقين، لافتا الى ان المانيا قدمت للأردن 590 مليون يورو لمساعدته في مواجهة الظروف الاقتصادية التي يعانيها.
(بترا)