هروب عدد كبير من الشركات الاردنية الى تركيا.. ومستثمرو قطاع الاسكان يعتزمون التوقف عن العمل
مالك عبيدات - انتقد رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان، زهير العمري، التصريحات الحكومية المتكررة حول تشجيع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص والعديد من العبارات المؤكدة على أهمية دعم القطاع الخاص، قائلا: "إنني وكلما سمعت هذه التصريحات أعتقد أنّي أعيش خارج الاردن!".
وكشف العمري عن خروج عدد كبير من الشركات التي تعمل في القطاع إلى دول مثل تركيا، لافتا إلى أن الجنسية الاردنية أصبحت في المرتبة العاشرة على مستوى جنسيات المستثمرين في تركيا بعدما كانت في المرتبة 16، كما أنها الرقم واحد في دبي بقيمة استثمار تصل إلى نحو 950 مليون دولار، معبرا عن أسفه لكون المواطن الاردني أصبح يجد فرص الاستثمار في الخارج أفضل من بلده.
وقال العمري: "توقعنا أن تنقلب الدنيا وأن يكون هناك اجتماعات متواصلة مع المستثمرين عندما أعلنت الارقام الرسمية عن تراجع الاستثمار في القطاع العقاري بنسبة 14% ، حيث أن هذه الأرقام مرعبة بالنسبة لبيئة الاستثمار ولا بدّ من معرفة الاسباب التي ادت إلى هذا التراجع بالاستثمار في قطاع يعتبر محركا لثلاثين قطاعا اخر".
وأشار إلى أن الهيئة العامة في الجمعية تتجه للتوقف والامتناع عن العمل خلال المرحلة القاادمة بعد اقرار الانظمة المتلاحقة التي ستؤدي الى افلاس الشركات، مشيرا إلى أن نظام الابنية الذي أقر من قبل امانة عمان سيكون الضربة القاصمة للقطاع.
ولفت الى ان الامانة تريد حل المشاكل المرورية التي تسبب بها سوء تخطيطها في الماضي على حساب المستثمرين، في حين انها قامت ببيع حدائق عمره والجندويل والحوارات وكان بالامكان شراء او تبديل اراضي في المرحلة السابقة لتوفير مواقف للمواطنين داخل المدينة.
تابعو الأردن 24 على 
