"المستقبل" للطراونة: رئيس الحكومة من خارج البرلمان و توزير النواب
جو 24 : عبر النائب المهندس طلال الشريف عن اعتزاز كتلة المستقبل بقرار جلالة الملك إشراك النواب في مشاورات اختيار رئيس الوزراء القادم، مثمنا ما تضمنه خطاب العرش السامي، خصوصا فيما يتعلق بتشكيل الحكومات البرلمانية.
وأكد أن الكتلة تنظر إلى أن يكون رئيس الوزراء والفريق الوزاري من رحم مجلس النواب، وقال "سنمضي قدما في عملنا بحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن، وبما يلبي تطلعات المواطنين".
وطلب النائب الشريف باسم كتلة المستقبل، بفترة وجيزة من الوقت ليتسنى لهم الاتفاق مع كتل نيابية أخرى للخروج بائتلاف أغلبية حول تشكيل الحكومة.
واعتبر أعضاء كتلة المستقبل في مداخلاتهم خلال اللقاء، أن هذا النهج الجديد في التشاور مع مجلس النواب لتشكيل الحكومة البرلمانية ليس غريبا على جلالة الملك الذي كان أول من دعا إلى إجراء تعديلات دستورية وسن وتعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية، واصفين رؤى جلالته "بالإصلاحية المتقدمة".
وأكدوا أن المشاورات الجارية "حقيقية"، وأنهم ماضون في عملية الإصلاح في سبيل النهوض بالوطن ورفعته، مشيرين إلى أن مجلس النواب هو البوابة لتشكيل الحكومات.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الحياة الحزبية ليكون لها دور رئيسي في تشكيل الحكومات مستقبلا، معتبرين أن خطاب العرش السامي في افتتاح مجلس الأمة السابع عشر يشكل خارطة طريق لنهج الإصلاح في الأردن.
ولفت عدد من أعضاء الكتلة إلى رؤيتهم المتعلقة بتسمية رئيس الحكومة من خارج البرلمان، مؤكدين ضرورة أن يكون عدد من أعضاء الفريق الحكومي من النواب وانه "من واجب الكتل عمل ائتلافات لتسمية رئيس الحكومة من خارج المجلس، وتطعيمها بوزراء من النواب".
وتطرق بعض أعضاء الكتلة إلى مفاهيم الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار ومكافحة الفساد، واصفين إياها بالمفاهيم الثابتة والراسخة ولا "مجال في المزاودة عليها".
وتضم كتلة المستقبل النيابية، التي يرأسها المهندس طلال الشريف، في عضويتها النواب مصطفى ياغي، مجحم الصقور، ضرار الداود، نضال الحياري، نصار القيسي، محمد البرايسة، حازم قشوع، احمد الصفدي، شادي العدوان، محمد القطاطشة، مفلح الرحيمي، مفلح الخزاعلة، يحيى السعود، حسني الشياب، علي الخلايلة وعبد الهادي المحارمة.بترا
وأكد أن الكتلة تنظر إلى أن يكون رئيس الوزراء والفريق الوزاري من رحم مجلس النواب، وقال "سنمضي قدما في عملنا بحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن، وبما يلبي تطلعات المواطنين".
وطلب النائب الشريف باسم كتلة المستقبل، بفترة وجيزة من الوقت ليتسنى لهم الاتفاق مع كتل نيابية أخرى للخروج بائتلاف أغلبية حول تشكيل الحكومة.
واعتبر أعضاء كتلة المستقبل في مداخلاتهم خلال اللقاء، أن هذا النهج الجديد في التشاور مع مجلس النواب لتشكيل الحكومة البرلمانية ليس غريبا على جلالة الملك الذي كان أول من دعا إلى إجراء تعديلات دستورية وسن وتعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية، واصفين رؤى جلالته "بالإصلاحية المتقدمة".
وأكدوا أن المشاورات الجارية "حقيقية"، وأنهم ماضون في عملية الإصلاح في سبيل النهوض بالوطن ورفعته، مشيرين إلى أن مجلس النواب هو البوابة لتشكيل الحكومات.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الحياة الحزبية ليكون لها دور رئيسي في تشكيل الحكومات مستقبلا، معتبرين أن خطاب العرش السامي في افتتاح مجلس الأمة السابع عشر يشكل خارطة طريق لنهج الإصلاح في الأردن.
ولفت عدد من أعضاء الكتلة إلى رؤيتهم المتعلقة بتسمية رئيس الحكومة من خارج البرلمان، مؤكدين ضرورة أن يكون عدد من أعضاء الفريق الحكومي من النواب وانه "من واجب الكتل عمل ائتلافات لتسمية رئيس الحكومة من خارج المجلس، وتطعيمها بوزراء من النواب".
وتطرق بعض أعضاء الكتلة إلى مفاهيم الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار ومكافحة الفساد، واصفين إياها بالمفاهيم الثابتة والراسخة ولا "مجال في المزاودة عليها".
وتضم كتلة المستقبل النيابية، التي يرأسها المهندس طلال الشريف، في عضويتها النواب مصطفى ياغي، مجحم الصقور، ضرار الداود، نضال الحياري، نصار القيسي، محمد البرايسة، حازم قشوع، احمد الصفدي، شادي العدوان، محمد القطاطشة، مفلح الرحيمي، مفلح الخزاعلة، يحيى السعود، حسني الشياب، علي الخلايلة وعبد الهادي المحارمة.بترا