بريطانيا ترحب بمواقف داعميها في قضية سكريبال
جو 24 :
رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بقرار الولايات المتحدة الأمريكية طرد 60 دبلوماسيا روسيا من على أراضيها، تضامنا مع بريطانيا حول حادثة تسميم العميل الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته في بريطانيا.
وقال بيان صدر عن الحكومة البريطانية، أن ماي أجرت اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واتفقا على "تفكيك شبكات التجسس الروسية" في بريطانيا والولايات المتحدة.
كما أعربت ماي أيضا عن ترحيبها باتساع دائرة الرد الدولي، مشيرة إلى أن 26 دولة أعلنت عن طرد دبلوماسيين روس.
من ناحية أخرى، رحبت ماي بإعفاء بلادها مؤقتا من رسوم ترامب على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وأعربت عن تطلعها إلى إجراء "محادثات بناءة" بشأن إعفاء دائم.
وفي لندن، اعلنت الشرطة البريطانية، أن الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته اللذين تعرضا للتسميم في الرابع من آذار اصيبا للمرة الاولى بالمادة السامة في منزلهما البريطاني.
وقالت الشرطة في بيان "حدد الخبراء وجود التركيز الاقوى للمادة السامة على مدخل المنزل".
اما وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، فعبر عن ترحيبه بقيام عدة دول بطرد دبلوماسيين روس على أراضيها، تضامنًا مع بلاده في حادثة تسميم العميل الروسي، سيرغي سكريبال وابنته.
وجاء ترحيب الوزير جونسون خلال مشاركته في حفل عشاء تقليدي أقامه رئيس بلدية العاصمة لندن، بمناسبة عيد الفصح مساء أمس الأربعاء.
وشبّه جونسون الأزمة بين بلاده وروسيا على خلفية تسميم العميل الروسي، برواية الجريمة والعقاب، للكاتب الروسي الشهير، فيودور دوستويفسكي. وأكد أن المادة المستخدمة في تسميم العميل المزدوج روسية الصنع.
وأوضح الوزير جونسون أن الدول الداعمة لبريطانيا، لم تتخذ مواقفها بسبب حادثة التسميم المذكورة، بل أن هناك أسباب أخرى، مثل ضم روسيا لإقليم القرم من طرف واحد، وتدخلها في أوكرانيا، والهجمات التي تشنها بسوريا.
--(بترا)