امجد المجالي يحذر من زحف لوبيات الفساد إلى الضمان الاجتماعي

هديل الروابدة - حذر وزير العمل ورئيس مجلس ادارة الضمان الأسبق، أمجد هزاع المجالي، من زحف "لوبيات الفساد" للسيطرة والاستيلاء على أموال ومدخرات الاردنيين في مؤسسة الضمان الاجتماعي بالشكل الذي يخدم أهدافها، وذلك بعد التخلص من العقبات التي تحول دون السطو عليها.

وقال المجالي لـ الأردن24: "على الرغم من احترامي لشخص رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، إلا أن حكومته أثبتت فشلها وعجزها، وعدم امتلاكها الكفاءة لتنفيذ أي مشاريع سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وخاصة برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي سيء الذكر، الذي تم العبث بكل أمواله البالغة 540 مليون دينار، دون أي جدوى اقتصادية"، متحدّيا الحكومة بالاشارة إلى أن مشروع ناجح نفذته ضمن برنامج التحول الاقتصادي أو غيره من المشاريع التي تتغنى بها.

وفي سياق الحديث عن المشاريع التي تتذرع بها الحكومة للاستيلاء على أموال الضمان، قال المجالي إن الحكومة مطالبة بكشف خططها وتحديد المشاريع التي تعتزم الاستثمار بها، لدراستها مع مجلسي الصندوق والادارة العامة للضمان، مشدداً على عدم السماح لها بإملاء أوامرها على المجلسين، وخاصة مجلس الإدارة باعتباره صاحب الولاية المطلقة.

وأكد المجالي على أن "أموال الضمان لا علاقة لها بخزينة الدولة، وهي من حق الفقراء والأرامل والأيتام، وأي توجه حكومي للعبث بها سيكون محارب ومقاوم ومرفوض على الاطلاق".

وتمنى المجالي من أصحاب القرار في الدولة الأردنية أن يعيدوا النظر بتمديد عقد مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي، ناديا الروابدة، قائلا: "إن المتابع لمسيرتها يرى أنها (حالة) مميزة، وهي ابنة المؤسسة منذ سنوات، وأثبتت قدرتها وإمكانيتها في الحفاظ على مؤسسة الضمان".

وتطرق المجالي إلى محاولات حكومية سابقة فاشلة للاستيلاء على أموال الضمان، مؤكداً على ضرورة الحشد للتصدي لأي محاولات للعبث أو الاستيلاء على أموال 95% من الأردنيين، مهما كانت الذرائع.