واشنطن: مواد كيماوية بعينات من بول ودم ضحايا هجوم دوما
قالت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية يوم الخميس إن مسؤولين أمريكيين حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيماوي المزعوم الذي وقع في سوريا يوم السبت وإن الفحص أثبت وجود مواد كيماوية وبشكل أساسي الكلور وغاز أعصاب في بعض العينات.
ونقلت القناة عن المسؤولين أن "الحكومة الأمريكية حصلت على عينات دم وبول لضحايا الهجوم الفتاك، الذي نفذ في سوريا يوم السبت الماضي، وأثبتت العينات استخدام الأسلحة الكيميائية خلاله".
وأوضح المسؤولان أن العينات تحتوي على أثار كل من غاز الكلور وكذلك مادة مشلة للأعصاب لم يحدد توعه.
ولم يوضح المسؤولان، اللذان قالت "MSNBC" إنهما مقربين من الاستخبارات الأمريكية، طريقة وصول عينات "ضحايا" الهجوم المزعوم إلى الولايات المتحدة، لكن القناة أشارت إلى أن عمليات جمع مثل هذه المواد تنفذ في أغلب الأحيان من قبل الاستخبارات الأمريكية أو الأجنبية على الأرض عبر المستشفيات المحلية.
وأشار المسؤولان في هذا السياق إلى أنهما مقتنعين بنتائج عمل الاستخبارات الأمريكية "لكن ليس بمئة بالمئة"، مضيفين أنها حصلت أيضا على معطيات استخباراتية من دول أخرى تتضمن صورا تؤكد أن الحكومة السورية تقف وراء هجوم دوما.
ونقلت وسائل الإعلام الغربية مساء السبت الماضي عن "الجمعية الطبية السورية الأمريكية" و"الدفاع المدني السوري"، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، إعلانهما في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء استخدام القوات الحكومية سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة السورية المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.(وكالات)