هميسات: البصمة لا تختلف عن السجل.. ويمكن أن لا يكون هناك موظف ضعيف - فيديو
جو 24 :
عبدالرحمن ملكاوي - أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية، الدكتور خلف هميسات، تقديره واحترامه جميع موظفي الدولة، وعلى رأسهم شريحة المعلمين، واحترامه حقّهم بالاعتصام والتعبير عن رأيهم تجاه أي قضية.
جاء ذلك في تعليقه على اعتصام المعلمين أمام ديوان الخدمة المدنية، الاثنين، احتجاجا على تعديلات نظام الخدمة المدنية المتضمنة اعتماد منحنى التوزيع الطبيعي في تقييم موظفي الدولة، وتعليمات نظام البصمة الالكترونية.
وأضاف هميسات لـ الاردن24 إن نظام الخدمة المدنية أوجب على صاحب الصلاحية تحديد أوقات للعمل الرسمي، واتخاذ القرارات المناسبة من أجل ادارة الموارد البشرية المتاحة.
ولفت هميسات إلى أن وزارة التربية والتعليم حددت مواعيد بداية ونهاية الدوام الرسمي للمعلمين، حيث كان المعلمون يوقّعون على سجلات الحضور صباحا ومساء، غير أن الحكومة الآن دخلت عصر التحوّل إلى الحكومة الالكترونية واتمتة الخدمات، "فانتقلنا من التوقيع على السجلات الورقية إلى البصمة"، مشيرا إلى أن التوجيهات الملكية السامية تدعو دائما للتحول نحو الاتمتة والحكومة الالكترونية.
وأشار إلى أنه تم تعيين 34الف موظف بين عامي 2014-2017، أن الموظفين الذي تم إنهاء خدماتهم لتدني الأداء" تسعة موظفين " في نفس الفترة الزمنية ،لافتا إلى أن هذا النظام مطبق منذ عشر سنوات وليس جديدا كما يعتقد البعض.
وحول الاحتجاج على تقييم المعلمين وامكانية خضوعه لمزاجية مديري المدارس، قال هميسات: "إن الوظيفة العامة هي ملك للوطن وخدمة للمواطنين"، الأمر الذي يستوجب على الموظف العام القيام بواجبه وتحمّل مسؤولياته تجاهها.
وأشار هميسات إلى أن التعيينات منذ عام 2014 أصبحت على نظام العقود السنوية، فيما تمنح الدولة موظفي القطاع العام فرصة أخرى للتطور في حال جرى تقييمهم بعلامة ضعيف، ولا يتمّ انهاء خدمات الموظف إلا في حال حصل على تقييم ضعيف لعامين متتاليين.
وقال هميسات إن منحنى التوزيع الطبيعي حدد نسبة تقييم الموظفين على النحو التالي: (10% ممتاز، 40% جيّد جدا، 40%جيّد، 8% مقبول، 2% ضعيف)، ولكن في حال كان تقييم المؤسسات متميزا فإن هذا يعني رفع نسبة الممتاز والغاء تقييم الضعيف فيها.