انتهت اللعبة!
جو 24 : فشل محاولة تشكيل ائتلاف نيابي من 85 نائبا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة هو أمر طبيعي يعكس البنية الذهنية السائدة بين اعضاء مجلس النواب، فالكتل ما زالت هلامية وليس لها ملامح وهي غير مؤهله موضوعيا للخروج بتوافق نظرا للطريقة التي جاءت باعضاء المجلس ونظرا لانتفاء الغرض من الكتل وهو انتخاب رئيس المجلس واللجان.
لا يمكن الحديث عن رابط سياسي حقيقي بين اعضاء الكتلة الواحدة، وما نراه هو توجهات عامة وركيكة للكتل ما تلبث أن تتكسر على صخور المصالح الشخصية التي انعكست على طرح اسماء بعينها دون غيرها، وربما كانت كتلة المستقبل هي الاصدق من بين الكتل عندما عبر اعضاءها عن رغبتهم بأن يشكل المجلس الحكومة رئيسا واعضاء، فالكتلة بهذا المعنى فتحت شهيتها للتوزير ويبدو ان الوزارة هدف لمعظم اعضاء مجلس النواب ولم تلجأ هذه الكتلة تحديدا للفذلكات التي ميزت أداء بعض الكتل.
لا نعرف أن كانت الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة تعكس قناعات النواب أم انها تعكس فهم النواب لما يمكن ان يختاره رأس الدولة، وهذا يقودنا إلى سؤال حول فيما اذا كانت هناك بنية ذهنية امتثالية خطرة تجمع بين اعضاء المجلس بحيث لم يعد بمقدروهم طرح- ولو من باب ذر الرماد بالعيون- اسماء مختلفة يمكن لها أن تكون اكثر استقلالية عن برامج معدة سلفا ليس للمجلس رأي بها وكل ما تحتاجه هو منفّذ لها وليس لرئيس حكومة؟ بكلمة اللعبة انتهت وربما علينا العودة الى الالية القديمة لتشكيل الحكومات إلى أن يحدث تغييرا على بعض المواد الدستورية التي تعيد التوازن بين السلطات والتي يمكن لها أن تقوي من سلطة مجلس النواب بشكل حقيقي .
لا يمكن الحديث عن رابط سياسي حقيقي بين اعضاء الكتلة الواحدة، وما نراه هو توجهات عامة وركيكة للكتل ما تلبث أن تتكسر على صخور المصالح الشخصية التي انعكست على طرح اسماء بعينها دون غيرها، وربما كانت كتلة المستقبل هي الاصدق من بين الكتل عندما عبر اعضاءها عن رغبتهم بأن يشكل المجلس الحكومة رئيسا واعضاء، فالكتلة بهذا المعنى فتحت شهيتها للتوزير ويبدو ان الوزارة هدف لمعظم اعضاء مجلس النواب ولم تلجأ هذه الكتلة تحديدا للفذلكات التي ميزت أداء بعض الكتل.
لا نعرف أن كانت الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة تعكس قناعات النواب أم انها تعكس فهم النواب لما يمكن ان يختاره رأس الدولة، وهذا يقودنا إلى سؤال حول فيما اذا كانت هناك بنية ذهنية امتثالية خطرة تجمع بين اعضاء المجلس بحيث لم يعد بمقدروهم طرح- ولو من باب ذر الرماد بالعيون- اسماء مختلفة يمكن لها أن تكون اكثر استقلالية عن برامج معدة سلفا ليس للمجلس رأي بها وكل ما تحتاجه هو منفّذ لها وليس لرئيس حكومة؟ بكلمة اللعبة انتهت وربما علينا العودة الى الالية القديمة لتشكيل الحكومات إلى أن يحدث تغييرا على بعض المواد الدستورية التي تعيد التوازن بين السلطات والتي يمكن لها أن تقوي من سلطة مجلس النواب بشكل حقيقي .