واشنطن تمنع تحقيقًا أمميًا في مجزرة غزة
منعتالولايات المتحدةمساء الاثنينمجلس الأمنالدولي من الدعوة إلى التحقيق في المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت مصادر دبلوماسية أنواشنطنمنعت تبني بيان لمجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدموية بغزة، إذ كان مشروع البيان يُندّد أيضا بإطلاق النار الذي تسبب في استشهاد 59 مدنيًا فلسطينيًا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيضإنه "لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهماحماسبدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف الذي يعرضهم لمخاطر مروعة".
كما رفضحث "إسرائيل" على ممارسة ضبط النفس تجاه المحتجين في غزة، معتبرًا أنه يحق لإسرائيل "الدفاع عن نفسها".
البيان الأممي
وجاء في مسودة بيان مجلس الأمن أن المجلس "يُعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي"، ويدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين.
وأضافتالمسودة "يعبّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لا سيما في سياق الاحتجاجات السلمية بقطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد وإرساء الهدوء، بحسب المسودة.
وتابعت أنمجلس الأمن يدعو "جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام".
كما جاء في المسودةأن أي قرارات وأفعال "من شأنها أن تؤدي إلى تغيير طابع أو وضع أو التركيبة الديمغرافية لمدينة القدس المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني"، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وسيعقد مجلس الأمن الثلاثاء جلسة طارئة لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية، وذلك بطلب منالكويت بوصفهاالدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الأمين العامللأمم المتحدةأنطونيو غوتيريشقوله "أنا قلق بشكل خاص بشأن الأخبار القادمة من غزة وتفيد بوقوع عدد كبير من القتلى".
كما غرد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدةزيد بن رعدالحسين على تويتر قائلا إن "عمليات القتل الصادمة للعشرات وإصابة المئات جراء استخدام الذخيرة الحية من قبل إسرائيل في غزة؛ يجب أن تتوقف الآن".