العقبة: بيع الخمور للمراهقين وانتشار محلات "المساج" في المدينة "صور"

أمل غباين- ما أن تدخل العقبة وتشاهد عدد محلات بيع الكحول المنتشرة في المدينة، حتى تعتقد أن سكانها هم من مدمني الكحول.. لكن الواقع مختلف تماما، فأهل العقبة من أحرص الناس على الالتزام الديني، خاصة مع تنامي شعورهم بأنهم محاربين في دينهم من قبل جهات خفيه وتحت حجج واهية، مثل " المنطقة الاقتصادية والسياحة".. لكن السائح لم يأت لبلد اسلامي من أجل شرب الخمر وعمل مساج أو تعاطي المخدرات، بل لزيارة المعالم التاريخية والاثرية للأردن.

ويعلم السائح أن الاردن بلد محافظ، وهذا ما يدفعه لاحترام عاداتنا وتقاليدنا، لكن وللاسف لا يحترم المسؤولون خصوصية المجتمع الاردني، حيث ترك الحبل على الغارب لتجار الخمور " وغيرهم "، وتم منح التراخيص لتنتشر محلات بيع الخمور بصورة كبيرة، وكأن العقبة أصبحت من مدن إنتاج الخمور في المنطقه !!

المطالبات تزداد بين الاهالي لإغلاق هذا المحلات، وكذلك محلات المساج، وان تتحمل الأجهزة الرسميه مسؤولياتها تجاه كل ما يجري، خاصة وأن سكان العقبة سبق وأن اعربوا عن غضبهم مما يدور في محلات "المساج"، وقد استجابت الحكومة لمطالبهم آنذاك، غير أن هذه المحلات عادت إلى عملها مرة اخرى.

في اوروبا عيادات المساج هي لغايات علاجية طبية بامتياز، لكن ما يجري في العقبة هو امر مغاير تماماً.

اهالي العقبة بثوا شكواهم لـjo24 رافضين المستوى الاخلاقي الذي انحدرت اليه بعض المحلات في المدينة، خاصة تلك التي تبيع الخمور دون رادع للمراهقين وطلبة الثانوية العامة.

كما اشتكوا من عودة عمل محال المساج، مبدين استاءهم الشديد حيال الامر، فيما اشار عدد منهم الى بيوت لعب القمار التي انتشرت دون حسب او رقيب.

..

..

..

..

..

.