الشريدة: معاناة اللاجئين في "الزعتري" تدفعهم لطلب العودة إلى سورية
أمل غباين - أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي عبد الكريم الشريدة ان الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين في مخيم الزعتري لا ترقى للمستوى المطلوب.
وبين الشريدة في تصريح لـjo24 ان المنظمة ومن خلال زيارة قامت بها للمخيم رصدت العديد من القضايا التي يجب التعامل معها على الفور.
وقال ان من المشاكل التي يعاني منها اللاجئون قضية الراغبين بالعودة الى بلادهم حيث اكد ان الجهات المسؤولة تماطل في هذا الاطار دون توضيح الاسباب.
وتابع أن المنظمة حصلت على كشوفات تثبت ان الاف اللاجئين طلبوا مغادرة المخيم لبلادهم منذ فترة طويلة وان الجهات المسؤولة عن الامر رفضت بذريعة ان الحدود غير امنة مضيفا ان المنظمة عند محاولتها الاستفسار عن الجهة التي تمنع عودة اللاجئين تبين انها جهة امنية مشيرا الى انه كل فترة يتم اعادة ما يقارب 200 لاجئ فقط.
واضاف ان وزارة المصالحة السورية اعلنت انها تستقبل اي عائد للبلاد حتى لو لم يكن يحمل اوراقا رسمية ودون ادنى مساءلة متسائلا عن السبب الحقيقي وراء عدم السماح للاجئين بالعودة لديارهم.
وفي سياق متصل طالب الشريدة منظمة الاغذية العالمية بفتح فروع اخرى لتوزيع الخبز كونه لا يوجد الا مركز واحد يؤمن الخبز لما يزيد عن 162 ألف لاجئ ما يخلق اضرابات عديدة معظم الاحيان نظرا للتزاحم الشديد على مركز التوزيع.
واشار الشريدة الى ظاهرة ما يعرف بـ"رئيس الشارع" حيث اصبح من يحمل هذا المسمى الامر الناهي في المخيم ويقوم بابتزاز اللاجئين، حسب الشريدة الذي طالب القائمين على المخيم الغاء هذا المسمى.
واضاف الشريدة ان تجمع المياه بين الخيام والكرافانات من شأنه احداث كارثة صحية خاصة مع اقتراب فصل الصيف مطالبا بضرورة تصريفها.
