الامم المتحدة تخشى من نفاد اموالها الشهر المقبل.. وشكوك حول امكانية فتح مدارسها العام القادم
قال مسؤول كبير يوم الاثنين ان وكالة الامم المتحدة التي تساعد 5.4 مليون فلسطيني مصنفين كلاجئين قد تعاني من نفاد الاموال الشهر المقبل بسبب نقص قدره 250 مليون دولار راجع إلى خفض المساعدات الامريكية.
وقال بيير كراهينبول، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين - الاونروا، إن الأزمة المالية كانت الأسوأ التي واجهتها الوكالة منذ إنشائها عام 1949 ، بعد احتلال فلسطين.
وقال إن التهديد الأكثر إلحاحا هو تمويل المساعدات الغذائية الطارئة للفلسطينيين المعوزين في غزة وسوريا. وقال إن التأخير في افتتاح المدارس في أواخر الصيف تديره الوكالة التي تخدم أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني هو أمر ممكن أيضا.
وتحدث كراهينبول في مقابلة في مكاتب وكالته في نيويورك قبل عقد مؤتمر طارئ لجمع الأموال في الأمم المتحدة.
ويأتي معظم الإنفاق السنوي البالغ 1.2 مليار دولار من قبل الوكالة ، والمعروف باسمه المختصر ، Unrwa ، من المساهمات الطوعية من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وقال كراهينبول: "في حين أننا نجونا في النصف الأول من العام، فإننا سنفقد أموالاً مخصصة لتوزيع الغذاء في غزة. وأيضاً أموال مقابل برامج العمل في الضفة الغربية وغيرها في غضون أسابيع."
وقال: "سأضطر في بداية شهر يوليو القادم لاتخاذ بعض القرارات المهمة للغاية اعتمادًا على مقدار الأموال التي سنحصل عليها بحلول ذلك الوقت من خلال التمويل الإضافي"، لافتا إلى أن الوكالة لا تملك ما يكفي من الأموال للتأكد من أنها ستتمكن من فتح المدارس في نهاية أغسطس أو سبتمبر.
وقال مسؤولو إدارة ترامب إن أي استعادة للمعونات تعتمد جزئياً على التغييرات الهيكلية في الوكالة لجعلها أكثر كفاءة ومسؤولية. وقالوا أيضا إن على الدول الأخرى أن تتحمل المزيد من العبء المالي.
وكانت إسرائيل ، التي رحبت بقرار خفض المساعدات الأمريكية ، قد انتقدت الوكالة منذ فترة طويلة ، متهمة إياها بالتحيز ضد إسرائيل وإدامة الاعتماد على الفلسطينيين.
تابعو الأردن 24 على 
