وقفة حاشدة لنساء"العمل الإسلامي" دعما لصمود المراة الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار

أكدت مئات المشاركات في الوقفة  التي أقامها القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي تحت عنوان "حرائر" ضمن حملة "فلسطينيات من أجل العودة وكسر الحصار" على دعم صمود المراة الفلسطينية في مقاومتها للاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة، حيث طالبت المشاركات في الفعالية المجتمع الدولي بالتحرك لرفع الحصار.

ورددت المشاركات في الفعالية التي أقيمت مساء اليوم أمام مقر الامانة العامة للحزب هتافات نددت بجرائم الكيان الصهيوني، واكدت على دعم المقاومة الفلسطينية ورفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني مع المطالبة بوقف التطبيع وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأشارت عضو مجلس شورى الحزب دعاء جبر التي أدارت الفعالية إلى تزامن الوقفة مع فعاليات في عدد من دول العالم دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومع الوقفة التي يشارك فيها أكثر من 15 ألف إمرأة فلسطينية في قطاع غزة على الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 1948، كما اكدت جبر على الموقف الشعبي الأردني في دعم صمود المرأة الفلسطينية في غزة وكل  فلسطين  ومقاومتها للاحتلال ورفض الحصار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

فيما وجهت رئيسة القطاع النسائي في الحزب كفاح القناص التحية للمرأة الفلسطينية في تحديها للاحتلال الصهيوني ومقاومتها للحصار في غزة، و التحية لأمهات الشهداء والأسرى والمقاومة، حيث أكدت القناص على المطالبة برفع الحصار عن غزة وضرورة تدخل المنظمات الدولية لوقف ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاكات من قبل الاحتلال الصهيوني والعمل على فتح المعابر، مؤكدة على دعم صمود المرأة الفلسطينية ومقاومتها لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن.

واستنكرت القناص موقف السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة، مطالبة السلطة بوقف كافة الاجراءات المتعلقة بفرض العقوبات على غزة  وعدم افشال جهود المصالحة، كما استنكرت غياب المؤسسات المطالبة بحقوق المرأة في ظل ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من انتهاكات، فيما طالبت الحكومة الأردنية بوقف كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال والغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني.

من جهتها ثمنت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من غزة هدى نعيم في كلمة لها عبر الهاتف موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استمرار مسيرات العودة ورفض الحصار  لما شكلته من رعب للاحتلال، كما اكدت على استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال وتقديم التضحيات ورفض مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية بدعم من الإدارة الأمريكية.

وأضافت نعيم "سنصمد وسنواجه اي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني ونحن متمسكون بالمقاومة  حتى التحرير والعمل على كشف جرائم الاحتلال وفضح ممارساته".

فيما طالبت النائب حياة المسيمي الحكومة بدور سياسي أكبر تجاه القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة، مع التاكيد على دعم الموقف الرسمي الرافض لصفقة القرن والمساس بهوية القدس، مع تأكيدها على موقف المراة الأردنية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض أي مساس بحقوقه وفي مقدمتها حق العودة.

واكدت المسيمي على أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم صمود الشعب الفلسطيني  ومقاومته للاحتلال بمختلف الوسائل، مشيرة إلى ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات في مواجهة الاحتلال.

كما اكدت المسيمي على الموقف الشعبي الأردني المتضامن مع الشعب السوري في وجه ما يرتكب بحقه من جرائم على أيدي قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية، مطالبة الحكومة بدور سياسي وإنساني أكبر لوقف تلك الجرائم مع مطالبة المجتمع الدولي القيام بواجبه في حماية اللاجئين وإغاثتهم.