بلطجة نيابية
محمد احمد منصور
جو 24 : في مجلس النواب "التائه" عشر و بالتحديد في جلسة يوم الأربعاء 6/3/2013 كان المجلس يهم في إتخاذ قرارات مهمه مثل إختيار رئيس حكومة جديد للأردن ، يرضى عنه الشعب فلا يرفع الأسعار ويحقق مطالب المواطنين وبنفس الوقت يلبي طموحاتهم الشخصية بالوزرنة وتلبية مطالبهم الخاصة الأخرى ويحاسب الفاسدين ويقوم بالإصلاح " مش يجي يحكي إما ان أرفع الأوكتان أو الأمن والأمن " المهم كنت أتحدث عن الفساد وكيفية القضاء عليه وما هي الخطط للإصلاح وما هو شكل الجلسه اليوم.
لي صديقي يعمل معي في نفس الشركة إسمه شادي مصري وهو دارس عظيم للأدب الشعبي تخصص في حدوته واحدة هي " علي بابا والأربعين حرامي " قرأ ألف كتاب ، ورجع إلى ألف مرجع ، ناقش ألف شخص ، زار ألف بلد ثم عاد ليفجر قضيته العلمية الكبرى : لا يوجد دليل واحد على أن " الأربعين حرامي " كانوا لصوصاً، ولكنهم كانوا سارقين ، والسارق في الأدب الشعبي القديم هو المحب أو العاشق والدليل على ذلك أغنية شادية : يا سارق من عيني النوم.
قلتله الله يبشرك بالخير طار قانون محاسبة الحرامية ...
لم ننتهي من الكلام إلا وكان الحكم أقصد رئيس الجلسه قد ضرب الجرس لنزول البطل عبد الله نسور إلى الحلبة ( المنصة ) للرد على إستفسارات النواب وما بدء البطل بالكلام إلا وجاء بطل آخر يريد منه من الصمت وعدم الكلام فثار أحد زملائه المتابعين وإختلط الحابل بالنابل وظهرت الأسلحة وعينك ما تشوف إلا النور ...
في مثل هذه الحالة أظن أن هذه القاعدة التاريخية التي تقول من أمن العقوبة أساء الأدب سليمة جداً، فعندما يأمن المرء نفسه من العقاب، يسيء في استخدام حقه ويتجاوزه إلى الاعتداء على حقوق الآخرين.. هذا إذا كان شخص عادي فكيف بالشخص إذا كان ممثل للشعب ؟؟؟
السؤال الذي يراودني إلى أين يأخذنا النواب المتصارعين في حلبة العبدلي ( المجلس ) في أي اتجاه يسير بنا هؤلاء ؟؟؟
أهذا قدرنا نخرج من الحفرة لنسقط في بئر، من يمسك الدفة إن كانت هناك دفة أيستحق الشعب الصابر الذي أتى بهم وهو يحمل على كنفه بؤسه وفقره وإمراضه أن يفقد وعيه ويدور على نفسه عاما بعد عام موازنة بعد موازنة، وعود تلحقها وعود أزمة تلد أزمات، فساد يزحف على الطرقات ونشاهد صوره بالشارع يوميا.
أصبح الخوف والتحذير من تعرض أي شخص يخرج من بيته لاعتداء مفاجئ من أحد أعضاء مجلس النواب طبعاً همٌ جديد عند المواطنين لأن نوابنا الأكارم أصبحت كنادرهم تتطاير ومكتات الدخان تحلق والمسدسات تشهر ليصبح هذا منظراً مألوفا !!! بل وأصبح مادة ساخرة في ظل تكرار نفس المشاهد من سب و ضرب وظاهرة متنامية يوما بعد يوم والسؤال أين ؟؟ في مجلس يمثل الشعب وهم الصفوة بنظرهم طبعاً ، فكان النواب سبب فيما إنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي من سخرية وتعليقات مثل الى متى لغة الحوار لممثلي ومشرعي الشعب تكونه بالمسدس والحذاء واليد .. يا للعار.
- انتم هنا من اجلنا، اتقوا الله فينا. - تابعوا فلم الاكشن ' مسدس نيابي ' عرض بلطجي .. التذاكر محدودة.
( خلي السلاح صاحي(
نطالب رئيس مجلس النواب بالاعتذار الرسمي عن سلوك نوابه حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه وتقديراً للشعب الكادح .
لي صديقي يعمل معي في نفس الشركة إسمه شادي مصري وهو دارس عظيم للأدب الشعبي تخصص في حدوته واحدة هي " علي بابا والأربعين حرامي " قرأ ألف كتاب ، ورجع إلى ألف مرجع ، ناقش ألف شخص ، زار ألف بلد ثم عاد ليفجر قضيته العلمية الكبرى : لا يوجد دليل واحد على أن " الأربعين حرامي " كانوا لصوصاً، ولكنهم كانوا سارقين ، والسارق في الأدب الشعبي القديم هو المحب أو العاشق والدليل على ذلك أغنية شادية : يا سارق من عيني النوم.
قلتله الله يبشرك بالخير طار قانون محاسبة الحرامية ...
لم ننتهي من الكلام إلا وكان الحكم أقصد رئيس الجلسه قد ضرب الجرس لنزول البطل عبد الله نسور إلى الحلبة ( المنصة ) للرد على إستفسارات النواب وما بدء البطل بالكلام إلا وجاء بطل آخر يريد منه من الصمت وعدم الكلام فثار أحد زملائه المتابعين وإختلط الحابل بالنابل وظهرت الأسلحة وعينك ما تشوف إلا النور ...
في مثل هذه الحالة أظن أن هذه القاعدة التاريخية التي تقول من أمن العقوبة أساء الأدب سليمة جداً، فعندما يأمن المرء نفسه من العقاب، يسيء في استخدام حقه ويتجاوزه إلى الاعتداء على حقوق الآخرين.. هذا إذا كان شخص عادي فكيف بالشخص إذا كان ممثل للشعب ؟؟؟
السؤال الذي يراودني إلى أين يأخذنا النواب المتصارعين في حلبة العبدلي ( المجلس ) في أي اتجاه يسير بنا هؤلاء ؟؟؟
أهذا قدرنا نخرج من الحفرة لنسقط في بئر، من يمسك الدفة إن كانت هناك دفة أيستحق الشعب الصابر الذي أتى بهم وهو يحمل على كنفه بؤسه وفقره وإمراضه أن يفقد وعيه ويدور على نفسه عاما بعد عام موازنة بعد موازنة، وعود تلحقها وعود أزمة تلد أزمات، فساد يزحف على الطرقات ونشاهد صوره بالشارع يوميا.
أصبح الخوف والتحذير من تعرض أي شخص يخرج من بيته لاعتداء مفاجئ من أحد أعضاء مجلس النواب طبعاً همٌ جديد عند المواطنين لأن نوابنا الأكارم أصبحت كنادرهم تتطاير ومكتات الدخان تحلق والمسدسات تشهر ليصبح هذا منظراً مألوفا !!! بل وأصبح مادة ساخرة في ظل تكرار نفس المشاهد من سب و ضرب وظاهرة متنامية يوما بعد يوم والسؤال أين ؟؟ في مجلس يمثل الشعب وهم الصفوة بنظرهم طبعاً ، فكان النواب سبب فيما إنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي من سخرية وتعليقات مثل الى متى لغة الحوار لممثلي ومشرعي الشعب تكونه بالمسدس والحذاء واليد .. يا للعار.
- انتم هنا من اجلنا، اتقوا الله فينا. - تابعوا فلم الاكشن ' مسدس نيابي ' عرض بلطجي .. التذاكر محدودة.
( خلي السلاح صاحي(
نطالب رئيس مجلس النواب بالاعتذار الرسمي عن سلوك نوابه حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه وتقديراً للشعب الكادح .