بالونات غزة تحرق ثلاثة آلاف دونم للاحتلال خلال يوم واحد
جو 24 :
الأناضولذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم” العبرية الجمعة، أن البالونات الحارقة التي يطلقها نشطاء فلسطينيون من قطاع غزة، أحرقت الخميس، ثلاثة آلاف دونم من أراضي غلاف غزة.
وأضافت الصحيفة، أن الأراضي التي احترقت الخميس تشكل نسبة 25 بالمائة من مساحة المحميات الطبيعية التي تشرف عليها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.
وأشارت أنه "تم إحصاء 805 موقع حريق حتى يوم أمس، منذ بدء إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة قبل أكثر من شهرين (في 30 مارس/ آذار الماضي)”.
ولفتت الصحيفة إلى أن "مساحة الأراضي التي احترقت في إسرائيل منذ نهاية شهر (مايو) أيار الماضي، بلغت 33 ألف دونم، وشملت أراضي زراعية وأحراشا وغابات”.
وأضافت أن "أحد البالونات وقع في كيبوتس كرميا (مستوطنة زراعية)” شمال قطاع غزة، مرفقا برسالة كتب عليها فلسطينيون: إما أن تغادروا أرضنا أو لن تجدوا شيئا أخضر”.
ونقلت "يسرائيل هيوم” عن مستوطِنة إسرائيلية تدعى ” فاليريا مشينسكي”، تعيش في محيط غزة قولها، "إن الحرائق باتت واقعا يوميا اعتدنا عليه”.
وأضافت: "هذه الحرائق أسوأ بكثير من صواريخ القسام، فلا يوجد نظام تحذير منها، ولا توجد صافرة إنذار، ولا أحد يعرف متى تسقط”.
وألقت اللوم على المسؤولين الإسرائيليين. وأردفت "تراودني فكرة أن أحزم حقيبتي وأغادر، فلا يمكن معرفة إن كانت الحرائق ستمتد لتصل المستوطنة أم لا”.
وشرع الفلسطينيون باستخدام الطائرات الورقية الحارقة ولاحقا البالونات التي تحمل مواد مشتعلة، في مايو/ أيار الماضي، ضمن فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/ آذار الماضي، ولا تزال مستمرة، التي تطالب بحق العودة لأراضيهم التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن الأراضي التي احترقت الخميس تشكل نسبة 25 بالمائة من مساحة المحميات الطبيعية التي تشرف عليها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.
وأشارت أنه "تم إحصاء 805 موقع حريق حتى يوم أمس، منذ بدء إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة قبل أكثر من شهرين (في 30 مارس/ آذار الماضي)”.
ولفتت الصحيفة إلى أن "مساحة الأراضي التي احترقت في إسرائيل منذ نهاية شهر (مايو) أيار الماضي، بلغت 33 ألف دونم، وشملت أراضي زراعية وأحراشا وغابات”.
وأضافت أن "أحد البالونات وقع في كيبوتس كرميا (مستوطنة زراعية)” شمال قطاع غزة، مرفقا برسالة كتب عليها فلسطينيون: إما أن تغادروا أرضنا أو لن تجدوا شيئا أخضر”.
ونقلت "يسرائيل هيوم” عن مستوطِنة إسرائيلية تدعى ” فاليريا مشينسكي”، تعيش في محيط غزة قولها، "إن الحرائق باتت واقعا يوميا اعتدنا عليه”.
وأضافت: "هذه الحرائق أسوأ بكثير من صواريخ القسام، فلا يوجد نظام تحذير منها، ولا توجد صافرة إنذار، ولا أحد يعرف متى تسقط”.
وألقت اللوم على المسؤولين الإسرائيليين. وأردفت "تراودني فكرة أن أحزم حقيبتي وأغادر، فلا يمكن معرفة إن كانت الحرائق ستمتد لتصل المستوطنة أم لا”.
وشرع الفلسطينيون باستخدام الطائرات الورقية الحارقة ولاحقا البالونات التي تحمل مواد مشتعلة، في مايو/ أيار الماضي، ضمن فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/ آذار الماضي، ولا تزال مستمرة، التي تطالب بحق العودة لأراضيهم التي تحتلها إسرائيل.