وماذا عن التعيينات؟!
جو 24 : يرى بعض الساسة (..) والكتاب ان الاردنيين اضاعوا كل الفرص ولم ينجحوا في انتخاب الافضل هذه المرة ايضا ، وبالتالي لا يمكن القاء اللوم على قانون الانتخابات ولا على ما تقوم به الحكومات لأنه في نهاية الامر لا يمكن للمجتمع الاردني ان يختار الا حسب ولاءات جهوية وعشائرية وهذا على وجه التحديد ما يتسبب في ضياع فرص ظهور ديمقراطية حقيقية تساهم في استعادة التوازن بين السلطات.
الذين يروجون لهذا الطرح هم بالعادة من كبار المسؤولين او كتاب حسموا خياراتهم واختاروا التماهي مع الخط الرسمي، الدولة - كما يدعون - لم تدخر جهدا في محاولتها انضاج حالة سياسية صحية، لكن وكما يقال فإن العين بصيرة واليد قصيرة.
كنا سنتفق مع هذا الطرح ولا نشكك بنوايا اصحابه لو كانت الحكومة واجهزتها ماضية في تعيين الاكفئ والافضل والاصلح وفق معايير موضوعية لا تعترف بالوساطات والمحسوبيات والشللية فسواء انتخب المسؤولون لدينا وفق قانون غير توافقي اختاروه هم ام جرى تعيينهم من قبل الملك او رئيس الحكومة فان النتيجة واحدة . لماذا لا يثبتون انهم بالفعل مع التغيير من خلال تغيير معايير التعيين المعتمدة لديهم منذ سنوات ، وذلك حتى يفهم الناس ان رياح التغيير قد هبت فعلا ؟ لماذا يصرون على تعيينات على غرار رئيس الديوان الملكي وغيره، فاي رسالة يودون ايصالها للناس ؟
لو كان هناك بالفعل حسن نية عند الدولة لعالجت الخلل الناتج عن الاختيار السيء وتوجهت نحو تعيين من يملكون قدرة على العمل ورؤية اصلاحية بالمعنى الحقيقي.
الذين يروجون لهذا الطرح هم بالعادة من كبار المسؤولين او كتاب حسموا خياراتهم واختاروا التماهي مع الخط الرسمي، الدولة - كما يدعون - لم تدخر جهدا في محاولتها انضاج حالة سياسية صحية، لكن وكما يقال فإن العين بصيرة واليد قصيرة.
كنا سنتفق مع هذا الطرح ولا نشكك بنوايا اصحابه لو كانت الحكومة واجهزتها ماضية في تعيين الاكفئ والافضل والاصلح وفق معايير موضوعية لا تعترف بالوساطات والمحسوبيات والشللية فسواء انتخب المسؤولون لدينا وفق قانون غير توافقي اختاروه هم ام جرى تعيينهم من قبل الملك او رئيس الحكومة فان النتيجة واحدة . لماذا لا يثبتون انهم بالفعل مع التغيير من خلال تغيير معايير التعيين المعتمدة لديهم منذ سنوات ، وذلك حتى يفهم الناس ان رياح التغيير قد هبت فعلا ؟ لماذا يصرون على تعيينات على غرار رئيس الديوان الملكي وغيره، فاي رسالة يودون ايصالها للناس ؟
لو كان هناك بالفعل حسن نية عند الدولة لعالجت الخلل الناتج عن الاختيار السيء وتوجهت نحو تعيين من يملكون قدرة على العمل ورؤية اصلاحية بالمعنى الحقيقي.