من الظل إلى قلب الأضواء.. 10 نجوم صنعها المونديال
جو 24 :
أسدل الستار، مساء الأحد، على 31 يوما حافلة بالإثارة، شهدها المونديال الروسي، توج في ختامها منتخب "الديوك" الفرنسي باللقب الغالي، بعد تغلبه بنتيجة 4-2 على كرواتيا.
وعقب انتهاء البطولة، لابد من تسليط الضوء على أبرز اكتشافات المونديال، وهم 10 لاعبين لا تزيد أعمارهم عن 25 عاما، وضعهم المونديال على خريطة كرة القدم العالمية.
الروسي أليكساندر غولوفين ( 22 عاما)
وضع بصمته في مباراة الافتتاح بهدف رائع من ركلة حرة، واستمر ليبهر الجمهور الروسي ويصبح أحد أكثر المواهب "إثارة" في صفوف المنتخب المستضيف. هذا الصيف، يتنافس ناديا تشلسي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي على ضم لاعب سسكا موسكو الموهوب.
الفرنسيان بافار وهيرنانديز
الفرنسيان بافار وهيرنانديز
الفرنسي بينجامين بافار (22 عاما)
تفضيل المدرب ديدييه ديشامب لبافارد على حساب ظهير موناكو الأكثر خبرة جبريل سيديبي أثار التساؤلات. لكن الإجابة أتت سريعا، حيث أظهر بافار مستويات رفيعة جدا، ستجعل بقاءه مع نادي شتوتغارت الألماني أمرا شبه مستحيل.
الكولومبي يييري مينا (23 عاما)
مدافع برشلونة "المنبوذ" عاد للحياة خلال المونديال، وسجل 3 أهداف حاسمة، جعلته "هداف المدافعين". المونديال سيعطي مينا فرصة جديدة لفرض الذات بعد موسمه "السيء" مع برشلونة الإسباني.
الإنجليزي جوردان بيكفورد (24 عاما)
الحارس الشاب كان سببا رئيسيا في أول انتصار لإنجلترا بركلات الترجيح في تاريخ مشاركاتها بالمونديال. رغم قصر قامته (1.85 مترا) إلا أن نجم إيفرتون يمضي على خطوات دايفيد سيمان وغوردن بانكس، أساطير الحراسة الإنجليزية.
الفرنسي لوكاس هرنانديز (22 عاما)
الظهير الأيسر للديوك أثبت أنه في طريقه ليصبح من كبار اللاعبين. يبدو أن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني صنع من هيرنانديز ظهيرا رائعا خلال موسمه مع أتلتيكو مدريد.
الكرواتي أنتي ريبيتش (24 عاما)
اللاعب "الديناميكي" سيكون مطلبا لكبرى الأندية، تألقه مع ناديه إينتراخت فرانكفورت استمر في المونديال، ليكون أحد عناصر كرواتيا الرئيسية خلال رحلتها الرائعة حتى نهائي البطولة.
الإنجليزي هاري ماغواير (25 عاما)
قلب دفاع منتخب الأسود الثلاثة كان لاعبا مغمورا قبل بضعة أعوام، لكنه اليوم من أقوى المدافعين في إنجلترا. ماغواير صنع لنفسه اسما في روسيا، وقد يقود دفاعات كبرى أندية "بريمييرليغ" قريبا جدا.
نجم المكسيك لوزانو
نجم المكسيك لوزانو
المكسيكي هيرفنغ لوزانو (22 عاما)
الموهبة الواعدة أثبت نفسه بالهدف الحاسم أمام ألمانيا في المونديال. لوزانو استمر بالتألق وإزعاج المدافعين على الجهة اليسرى، مما قد يجعل أيامه مع بي أس في أيندهوفن الهولندي معدودة.
الأوروغواياني لوكاس توريرا (22 عاما)
تعاقد أرسنال الإنجليزي مع توريرا لم يأت من فراغ، فقد أثبت لاعب الوسط القتالي قيمته الكبيرة لمنتخب أوروغواي، رغم صغر سنه، خلال المونديال.
الكولومبي خوان كينتيرو (25 عاما)
صانع الألعاب توقع له كثيرون التألق قبل أعوام، لكنه فشل في إثبات نفسه مع بورتو البرتغالي. خلال المونديال، قدم كينتيرو مستوى رفيعا، قد يعيده للواجهة.