الأمم المتحدة: الروهينغا يريدون العودة الى بورما كمواطنين
قال لاجئو الروهينغا لمبعوثة اممية زارت مخيمهم في بنغلادش الاسبوع الحالي انهم سيعودون الى بورما في حال ضمان امنهم ومنحهم الجنسية، بحسب بيان للامم المتحدة الثلاثاء.
والتقت مبعوثة الامم المتحدة الى بورما كريستين شرانر بيرغنر بمسلمي الروهينغا في مخيم كوكس بازار خلال زيارة الى بنغلادش استمرت من 14 حتى 16 تموز/يوليو بعد اسابيع من محادثات مع قادة بورما حول ازمة اللاجئين.
وقالت الامم المتحدة في بيانها ان المبعوثة "استمعت الى روايات عن الفظائع التي ارتكبت في ولاية راخين".
واضاف البيان "رغم هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان، اعرب اللاجئون للمبعوثة عن املهم في العودة الى ديارهم في حال ضمان امنهم ومنحهم الجنسية".
وفر اكثر من 700 الف من الروهينغا بعد موجة هجمات شنتها القوات البورمية صيف 2017 ردا على هجمات لمتمردين من الروهينغا على مواقع حدودية.
ووثق مسؤولون حقوقيون من الامم المتحدة مزاعم بارتكاب الجيش البورمي عمليات قتل واغتصاب جماعية واحراق قرى، وهو ما تنفيه السلطات البورمية.
وقالت شرانر بيرغنر التي تم تعيينها في نيسان/ابريل ان بنغلادش تحتاج الى المزيد من المساعدات الدولية لاستضافة الروهينغا ومعالجة خطر الانزلاقات الارضية الناجمة عن الامطار الموسمية التي ادت حتى الان الى مقتل 12 شخصا قرب المخيمات.
وستقدم شرانر بيرغنر اول تقرير لها امام مجلس الامن الاثنين في جلسة مغلقة.(أ ف ب)