ما هو تعريف كرسي رئيس الوزراء الاردني ؟
جو 24 :
بقلم وصفي خليف الدعجة
بمجرد ما قام احد الإعلاميين بنشر خبر على صفحته الشخصية حول عدم صحة ورود شيء " ما "على لسان الرئيس الرزاز ...على الفور ركض الرئيس بسرعة البرق على واتس أب الاخ الإعلامي وارسل إليه رسالة مفادها (انا لم اقل هذا صدقني يا اخي ) ....أتعلمون لماذا ركض الرئيس وارسل هذه الرسالة بهذه السرعة إليه ؟!؟؟؟! .لأنه لا يمتلك اي شيء آخر يقدمه للناس غير هذه الترهات !!! وهل بعد هذا الحديث حديث !!؟؟؟!!.أقولها وببالغ الاسف..... والحسرة والحزن يملائان قلبي أن الرئيس الرزاز لا يعلم ما يعنيه للناس "كرسي" رئيس الوزراء أو ما هو تعريفه الشعبي ، وأقسم بالله أنه لا يعرف هذا التعريف ...واود أن أقول له ما هو تعريفه......!! ...تعريف كرسي رئيس الوزراء بالنسبة للناس يعني " الاردن " فهل يعرف الرئيس ما معنى "الاردن" ؟!؟! الاردن يا دولة الرئيس هو سيد العالم ..هل عرفت تعريف هذه الكلمة اخيرا يا دولة الرئيس !؟!؟ وسيد العالم لا يركض بهذه الطريقة قبل أن يدرس الأبعاد السياسية لكل تصرف يود القيام به ولا يشحد أو يتوسل الإعجاب من الناس وإنما أعماله وإنجازاته من تشهد له . (هذا هو الاردن يا دولة الرئيس فأن لم تكن تعرف ذلك فارجوك أن تعرف قبل فوات الأوان )!!!!!
لقد نشرت مقال وسؤال لدولتك بعد ذلك تحت عنوان "هل السيارات الفارهة تؤثر على الاسفلت يا دولة الرئيس ؟ ولم تجبني عليه لغاية الآن بنفس السرعة التي ركضت فيه إلى واتس أب الاخ العزيز هاشم الخالدي لتجيبه عن عدم قولك للعبارة التي تتعلق باسماء الفاسدين !!!!؟.... فلماذا يا دولة الرئيس كل هذا التناقض وقلة الخبرة السياسية بالتعامل اليومي مع أبعاد كل تصرف تقوم به ؟!؟! وهذا هو البعد السياسي الذي لم تنتبه إليه ..!!!!!!..اذن يا دولة الرئيس انت لا تصلح لهذه المهمة وهذا أيضا أشرت إليه في مقال سابق تم نشره تحت عنوان "الرئيس الإبرة ينفي ما تدواله الناشطون " وهو انك لا تصلح لهذه المهمة ويجب أن تبتعد عن المشهد الأردني حتى لا يبقى الشعب الأردني المسكين رهينة لنزوات ثله ممن لا يعرفون أبجديات السياسة ولا يعرفون لحل المشاكل سوى التطاول على جيب المواطنين بالضرائب والاتاوات وشرب القهوة وتناول الشكولاتة الفرنسية الفارهة على حساب دافعي الضرائب !!!
إلى متى يبقى رئيس الوزراء والوزراء خارج التغطية ولا يصل إليهم البث الشعبي المباشر ؟؟؟؟ ولماذا لا يستمعون لصرخات الفقراء والمساكين والمحتاجين التي وصلت إلى كل بقاع الأرض تقريبا ؟؟؟! وكيف يشربون القهوة على مكاتبهم وهي من دماء وجيوب هذه الفئة الثكلى المجبورة على دفع الضرائب ولا تملك حتى حق الاعتراض على ذلك .