الاردن يتصدر دول المنطقة بجراحة السمنة
جو 24 : قال خبراء ومختصون أن الاردن من الدول الرائدة في مجال جراحة السمنة على المستويين الاقليمي والدولي لما يتمتع به من كفاءات طبية وأمكانيات فنية عالية تؤهله ليكون مركزا اقليميا وعالميا لجراحة السمنة.
واعتبروا في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الاول لجمعية جراحة السمنة في نقابة الاطباء، أن جراحة السمنة شهدت تطورا لافتا في الاردن من خلال خبرة الأطباء في التعامل مع التقنيات الجراحية التي تتعلق بامراض السمنة المفرطة ومواكبة التطور العلمي في مجالاته المختلفة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجراحة السمنة البروفيسور كارل ميلر أن الاردن بكفاءاته الطبية وإمكانياته التقنية المتطورة اصبح في صدارة دول المنطقة في هذا المجال، مؤكدا أن زياراته المتعدده للمملكة والاطلاع على عدد من عمليات السمنة تبين مكانة الاردن المتقدمة في هذا المجال.
وقال أن الاردن يصنف من أكثر الدول التي تجري عمليات جراحة سمنة ناجحة في المنطقة، مبينا أن الاردن تملك كل المقومات لتكون في ريادة الدول الاقليمية في جراحة السمنة.
وأضاف الدكتور ميلر أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في الاطلاع على احدث التقنيات في جراحة السمنة بالاضافة الى تبادل الخبرات مع الاطباء المشاركين لا سيما من الأردن.
واعتبر أن جراحة السمنة هي الحل الوحيد حاليا للقضاء على السمنة المفرطة حيث أن العلاج العادي بالادوية لم يثبت بعد قدرته على القضاء على السمنة وما يزال قيد البحث والتطوير وبالتالي فإن الجراحة حاليا هي الحل الوحيد المثالي للقضاء على السمنة المفرطة.
ومن ناحيته قال رئيس جمعية جراحة السمنة الخليجية الدكتور محمد الجار الله أن السمنة وباء متكامل الأركان في دول الخليج ويشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا على السلطات الصحية.
واضاف خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الذي اقيم على مدى يومين بالتعاون مع الاتحاد الدولي والرابطة العربية لجراحة السمنة، ان 70بالمائة من مواطني دول الخليج العربي يعانون من زيادة الوزن والسمنة في مختلف مراحلها (30% زيادة وإن و40% سمنة).
واشار الجادالله أن السمنة في دول الخليج تصيب الأطفال والشباب وكبار السن، ولها تبعات مالية واجتماعية وصحية تفوق اي مرض اخر، حيث صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها المشكلة الأولى في العالم.
وبين ان الجهود المبذولة في محاربة السمنة تتفاوت من دولة لأخرى، وان المؤتمر يشكل فرصة للعمل العربي المشترك للحد من مشكلة السمنة من خلال مؤتمر الجمعية الاردنية الأول والثاني للرابطة العربية لجراحة السمنة.
ولفت الجارالله التى أن المؤتمر يتناول خلاصة ماتوصل اليه العلم في مجال جراحة السمنة وتقنياتها وأنواعها.
واوضح ان جمعية جراحة السمنة الخليجية عقدت ستة مؤتمرات طبية متخصصة. واكد ان جراحة السمنة في الكويت من التخصصات المتقدمة والمتطورة في ظل توفر الإمكانيات اللازمة لها.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى يومين كرم رئيس المؤتمر الدكتور سامي سالم المحاضرين والشركات الداعمة للمؤتمر بحضور امين سر الجمعية الجراح الاردني والعالمي الدكتور محمد خريس وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
واعتبروا في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الاول لجمعية جراحة السمنة في نقابة الاطباء، أن جراحة السمنة شهدت تطورا لافتا في الاردن من خلال خبرة الأطباء في التعامل مع التقنيات الجراحية التي تتعلق بامراض السمنة المفرطة ومواكبة التطور العلمي في مجالاته المختلفة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجراحة السمنة البروفيسور كارل ميلر أن الاردن بكفاءاته الطبية وإمكانياته التقنية المتطورة اصبح في صدارة دول المنطقة في هذا المجال، مؤكدا أن زياراته المتعدده للمملكة والاطلاع على عدد من عمليات السمنة تبين مكانة الاردن المتقدمة في هذا المجال.
وقال أن الاردن يصنف من أكثر الدول التي تجري عمليات جراحة سمنة ناجحة في المنطقة، مبينا أن الاردن تملك كل المقومات لتكون في ريادة الدول الاقليمية في جراحة السمنة.
وأضاف الدكتور ميلر أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في الاطلاع على احدث التقنيات في جراحة السمنة بالاضافة الى تبادل الخبرات مع الاطباء المشاركين لا سيما من الأردن.
واعتبر أن جراحة السمنة هي الحل الوحيد حاليا للقضاء على السمنة المفرطة حيث أن العلاج العادي بالادوية لم يثبت بعد قدرته على القضاء على السمنة وما يزال قيد البحث والتطوير وبالتالي فإن الجراحة حاليا هي الحل الوحيد المثالي للقضاء على السمنة المفرطة.
ومن ناحيته قال رئيس جمعية جراحة السمنة الخليجية الدكتور محمد الجار الله أن السمنة وباء متكامل الأركان في دول الخليج ويشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا على السلطات الصحية.
واضاف خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الذي اقيم على مدى يومين بالتعاون مع الاتحاد الدولي والرابطة العربية لجراحة السمنة، ان 70بالمائة من مواطني دول الخليج العربي يعانون من زيادة الوزن والسمنة في مختلف مراحلها (30% زيادة وإن و40% سمنة).
واشار الجادالله أن السمنة في دول الخليج تصيب الأطفال والشباب وكبار السن، ولها تبعات مالية واجتماعية وصحية تفوق اي مرض اخر، حيث صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها المشكلة الأولى في العالم.
وبين ان الجهود المبذولة في محاربة السمنة تتفاوت من دولة لأخرى، وان المؤتمر يشكل فرصة للعمل العربي المشترك للحد من مشكلة السمنة من خلال مؤتمر الجمعية الاردنية الأول والثاني للرابطة العربية لجراحة السمنة.
ولفت الجارالله التى أن المؤتمر يتناول خلاصة ماتوصل اليه العلم في مجال جراحة السمنة وتقنياتها وأنواعها.
واوضح ان جمعية جراحة السمنة الخليجية عقدت ستة مؤتمرات طبية متخصصة. واكد ان جراحة السمنة في الكويت من التخصصات المتقدمة والمتطورة في ظل توفر الإمكانيات اللازمة لها.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى يومين كرم رئيس المؤتمر الدكتور سامي سالم المحاضرين والشركات الداعمة للمؤتمر بحضور امين سر الجمعية الجراح الاردني والعالمي الدكتور محمد خريس وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.