النسور وحالة النكران!
جو 24 : قال رئيس الوزراء المكلف عبدالله النسور: "لن ابقي على وزير واحد لا اريده، ولم يفرض احد علي اي اسم ، وأنا أملأ الكرسي، وانا مقتنع بعمل ناصر جودة وهو يقوم بمهامه بشكل ممتاز وعلاقاته الدولية تساعد الاردن ولدى الرجل سيطرة كاملة على القضية السياسية ولا اضحي بخبرات فيها مصلحة للوطن لمزاجية البعض أو لان البعض ملّ منه." وعن وزير التخطيط جعفر حسان قال أنه يدرك مهامه وهو رجل نزيه ويقوم بواجبه ، رافضا خضوعه لاراء شخصية على مصلحة الوطن.
العجيب في الأمر ان كل الاردن تعرف أن النسور لا يستطيع مجرد التفكير في المس بهذين الوزيرين لأن تعينهما يأتي من مرجعيات هي من صنعت من النسور رئيسا للوزراء، بمعنى أن هؤلاء الوزراء والنسور يستمدون الرضا من ذات المرجعية التي تتدخل في تعيين عدد محسوب من الوزراء. والحديث عن خبرات ناصر جودة لا تصمد امام الاخفافات المتتالية في السياسية الخارجية، كما ان الحديث عن نزاهة جعفر حسان لا تصمد امام تراجع اداء الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. ما زال النسور يعيش حالة من النكران ومازال يستهين في ذكاء المواطن الاردني وما زال يمتثل لكل ما يعتقد انه يرضى رأس الدولة، لكن ماذا عن المواطن؟!
العجيب في الأمر ان كل الاردن تعرف أن النسور لا يستطيع مجرد التفكير في المس بهذين الوزيرين لأن تعينهما يأتي من مرجعيات هي من صنعت من النسور رئيسا للوزراء، بمعنى أن هؤلاء الوزراء والنسور يستمدون الرضا من ذات المرجعية التي تتدخل في تعيين عدد محسوب من الوزراء. والحديث عن خبرات ناصر جودة لا تصمد امام الاخفافات المتتالية في السياسية الخارجية، كما ان الحديث عن نزاهة جعفر حسان لا تصمد امام تراجع اداء الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. ما زال النسور يعيش حالة من النكران ومازال يستهين في ذكاء المواطن الاردني وما زال يمتثل لكل ما يعتقد انه يرضى رأس الدولة، لكن ماذا عن المواطن؟!