الاحتلال يهدم منازل قرية العراقيب بالنقب
هدمت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاربعاء منازل قرية العراقيب البدوية العربية في النقب المحتل .
وذكرت مصادر فلسطينية ان هذه هي المرة ال48 التي تقوم بها سلطات الاحتلال بعمليات هدم واقتلاع لبيوت وخيم القرية البدوية حيث تتعرض النقب لحملة تهويد شرسة تهدف الى السيطرة الاسرائيلية الكاملة عليه لاغراض استيطانية وعسكرية احتلالية .
من جهة اخرى,اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء سياجا فوق أراضي زراعية في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية .
وقالت المصادر أن جرافات الاحتلال أقامت حواجز ترابية على طول الشارع المؤدي إلى بلدة يعبد والشارع المؤدي إلى طولكرم بمحاذاة مستوطنة مابو دوثان وأحكمت إغلاق الطرق الفرعية بالسواتر الترابية ما أدى إلى عرقلة التنقل من والى مدينة طول كرم .
وعلى صعيد اخر تبحث اليوم الأربعاء المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس سكان قرى نحله وواد رحال جنوب بيت لحم بعد إعلان الاحتلال عن أرضهم أرض دولة بحجة أنهم لا يستغلون هذه الأرض وسيتم توسيع مستوطنة أفرات على هذه الأرض.
وفي حال رفض الالتماس فإن مستوطنة إفرات ستتسع شرقا إلى المنطقة التي تربط المدينة مع القرى جنوب المدينة وعمليا منع تطوير بيت لحم وحصارها من جميع الجهات وخلق تواصل يهودي من جنوب بيت لحم باتجاه المستوطنات في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت عام 2004 الاستيلاء على 1300 دونم من أراضي بيت لحم والقرى المجاورة بحجة أنها لا تستغل من قبل أصحابها.
وتوجه أصحاب الأرض بواسطة محام إلى لجنة الاستئناف العسكرية وأكدوا أن مستوطني إفرات منعوهم من دخول أرضهم منذ بداية عام 2000.
وكان أصحاب الأرض قد قدموا الالتماس عام 2009 واليوم هي الجلسة الرابعة وادعت ممثلة النيابة الإسرائيلية إلى أن الاستيلاء على الأرض جاء اعتمادا على قوانين الأراضي المعمول به في الضفة الغربية.