الفاعوري: بناء الكفايات التمريضية في مستشفى الملك المؤسس أولوية استراتيجية
جو 24 :
ذكر مدير دائرة التمريض ورئيس قسم تحسين الجودة في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور إبراهيم الفاعوري إن تحقيق رؤية أي مؤسسة وتميز الأداء فيها يتطلب فهم عميق لأدوار العاملين ومسؤولياتهم والإجراءات والكفايات اللازمة لتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن دائرة التمريض قامت كما هو الحال في باقي دوائر المستشفى بوضع وصف لنطاق الخدمة لكل قسم ومكان تقديم خدمة يعتمد على حاجات وتوقعات متلقي الخدمة في ذلك المكان.
وأضاف الفاعوري أنه وبناءً عليه فقد تم بناء الكفايات التمريضية العامة والخاصة بكل قسم ومكان تقديم خدمة للتأكد من تلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين وذويهم بأعلى المستويات من حيث الجودة والسلامة.
وأشار إلى أن مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي يسعى لتقديم رعاية صحية شاملة للمستفيدين وذويهم من خلال تطبيق معايير الجودة الوطنية والدولية المعتمدة على الممارسات الطبية الفضلى وإيجاد ثقافة التميز في الأداء،
وأكد الفاعوري أن المستشفى تبنى مجموعة برامج وشهادات اعتماد دولية ووطنية للوصول إلى هذه الغايات معتبراً أن هذه البرامج هي ادوات في رحلة تحسين الاداء المستمر وليس غاية في حد ذاتها للوصول الى مؤسسة متعلمة قادرة على تحقيق رسالتها في المجتمع.
وقال الفاعوري إن تجذير ثقافة التميز يتطلب تطوير الثقافة المؤسسية بحيث يلتزم جميع العاملين بتحقيق الأهداف المؤسسية بالعمل بروح الفريق، وإن حصول المستشفى على الاعتماد كمركز اكاديمي طبي academic medical center من هيئة الاعتماد الدولية المشتركة JCIA، بالإضافة الى بقية البرامج، يشكل مصدر فخر لنا في المستشفى ويضع على عاتقنا مسؤولية أكبر حيث ان التحسين المستمر يحتاج الى العمل الدؤوب والمثابرة من خلال منهجيات واضحة ويستند الى نتائج مراقبة الأداء وتحليل البيانات لصناعة قرارات التحسين والتطوير، حسب الفاعوري.
وأضاف ان هناك علاقة وطيدة مع سوق العمل تتمثل في التعاون المستمر مع وزارة الصحة كقطاع حكومي بالإضافة لتعاون المستشفى مع مستشفيات القطاع العام والخاص، نظرا لسعي دائرة التمريض نحو التطوير والتحديث لبرامجها النظرية والتطبيقية بما يتوافق مع نظم الحقل التمريضي العالمي وتلبية احتياجات سوق العمل الاردني بقطاعيه الحكومي والخاص، وإدراكا لزيادة الاحتياج إلى التخصصات الدقيقة في الرعاية الصحية ومتطلبات المرضى وتوقعاتهم التي بات من الضروري إعداد كوادر تمريضية لمواءمة الزيادة في المسؤوليات الاكلينيكية وفق المعايير العالمية.