الاستهتار بالوقت
جو 24 : قاربنا على نهاية الشهر الثاني على اجراء الانتخابات النيابية وما زال الاردن يدار بحكومة تصريف الاعمال، في البداية استمرت المشاورات الشكلية لتسمية رئيس حكومة لأسابيع دون ان يكون لهذه المشاورات أي أثر في تحديد هوية الرئيس لأنه محدد سلفا. واستمر الدولة في لعبة التضليل وشراء الوقت وقامت الحكومة التي يفترض أنها حكومة تصريف اعمال باتخاذ قرارات صعبة مثل رفع الاسعار وكأن المطلوب هو فقط رفع الاسعار حتى لا يحسب ذلك على الحكومة القادمة والتي يمكن تسمينها حكومة رفع اسعار الكهرباء.
التقى النسور بكل الكتل، وهناك حديث بأن الرجل لا يشعر بقيمة الوقت وأنه بصدد اجراء مشاورات مع النقابات وربما الاحزاب، ونقول لماذا كل هذه المشاورات؟ لن ينجح الرئيس حتى لو شاور كل فرد اردني في الحصول على التوافق الشكلي الذي يبحث عنه، يعرف الرئيس جيدا ان الشعب لن يوافق على سياساته الاقتصادية الصعبة ومع ذلك يستمر الرئيس في صناعة الوهم حتى يحمل المواطنين و "ممثليهم" والمجتمع المدني عبء سياسة مفروضه على النسور نفسه.
نقول لا قيمة لهذه المشاورات لأنها لن تغير في البرنامج الاقتصادي الاهم، ومع ذلك يستمر النسور في تضييع الوقت في حين تحتاج فيه البلد الى حكومة مستقرة بدلا من الاختباء خلف حكاية حكومة تصريف الاعمال
التقى النسور بكل الكتل، وهناك حديث بأن الرجل لا يشعر بقيمة الوقت وأنه بصدد اجراء مشاورات مع النقابات وربما الاحزاب، ونقول لماذا كل هذه المشاورات؟ لن ينجح الرئيس حتى لو شاور كل فرد اردني في الحصول على التوافق الشكلي الذي يبحث عنه، يعرف الرئيس جيدا ان الشعب لن يوافق على سياساته الاقتصادية الصعبة ومع ذلك يستمر الرئيس في صناعة الوهم حتى يحمل المواطنين و "ممثليهم" والمجتمع المدني عبء سياسة مفروضه على النسور نفسه.
نقول لا قيمة لهذه المشاورات لأنها لن تغير في البرنامج الاقتصادي الاهم، ومع ذلك يستمر النسور في تضييع الوقت في حين تحتاج فيه البلد الى حكومة مستقرة بدلا من الاختباء خلف حكاية حكومة تصريف الاعمال
تابعو الأردن 24 على 
