بيان الديوان الهزيل
جو 24 : احدثت المقابلة التي منحها الملك للصحفي الاميركي جيفري غولدبيرغ والتي نشرت على صفحات مجلة ذي اتلانتيك صدمة كبيرة داخل المجتمع الاردني، ولمعالجة الأثار السلبية قام الديوان باصدار بيان لا يكذب فيه ما نشر على لسان الملك وانما يزعم البيان بأن الكثير مما ورد بالمقابلة أخذ خارج سياقه.
من جهته يصر الصحفي على أن ما ورد في المادة التي كتبها هو صحيح ومسجل ويقول أن التسجيل موجود ايضا بالديوان الملكي ويتحدى أن ينشر الديوان التسجيلات التي تبين بأنه لم يحرف كلمة واحدة وان كل ما كتبه ورد في السياق الصحيح.
لكن بعيدا عن رأي الصحفي الاميركي نقول أن الاصل ان لا يصدر الديوان الملكي بيانا هزيلا عن طريق مصدر مطلع بالديوان، فكان الاولى أن يكون ردا رسميا للديوان يوجه للمجلة نفسها حسب الاعراف المهنية المعمولة بها في الغرب، عندها يفترض ان تعتذر الصحيفة عن المادة وتنشر الاعتذار وهكذا يتم تصحيح الخطأ إن كان هناك شيء من هذا القبيل.
بيان الديوان كشف على ان الديوان يخلو من المستشارين العارفين ببواطن الاعلام، فهناك الكثير من الضوابط التي كان من المفروض وضعها قبل منح الصحفي المقابلة تلو المقابلة التي ما كان سيحصل عليها صحفي اردني لو اراد مقابلة الملك وبهذه الاريحية، العاملون في الديوان الملكي لا يعرفون كيفية التعامل مع الصحافة الاجنبية وهذه سقطة بحاجة لمعالجة.
طبعا من السهل تعبئة الاعلام الرسمي لقبول رواية الديوان الضعيفة لكن الضرر حصل وهناك ضرورة لاعادة النظر في الطاقم الاعلامي والسياسي الذي يعمل بالديوان الا اذا كان ما ورد هو صحيح مئة بالمئة ويعبر عما يفكر به الملك عندها نسأل لماذا يتطنح الديوان لاصدار بيانات من هذا الشكل وهل حصل الديوان على اذن من الملك لتوضيح الامر؟!.
من جهته يصر الصحفي على أن ما ورد في المادة التي كتبها هو صحيح ومسجل ويقول أن التسجيل موجود ايضا بالديوان الملكي ويتحدى أن ينشر الديوان التسجيلات التي تبين بأنه لم يحرف كلمة واحدة وان كل ما كتبه ورد في السياق الصحيح.
لكن بعيدا عن رأي الصحفي الاميركي نقول أن الاصل ان لا يصدر الديوان الملكي بيانا هزيلا عن طريق مصدر مطلع بالديوان، فكان الاولى أن يكون ردا رسميا للديوان يوجه للمجلة نفسها حسب الاعراف المهنية المعمولة بها في الغرب، عندها يفترض ان تعتذر الصحيفة عن المادة وتنشر الاعتذار وهكذا يتم تصحيح الخطأ إن كان هناك شيء من هذا القبيل.
بيان الديوان كشف على ان الديوان يخلو من المستشارين العارفين ببواطن الاعلام، فهناك الكثير من الضوابط التي كان من المفروض وضعها قبل منح الصحفي المقابلة تلو المقابلة التي ما كان سيحصل عليها صحفي اردني لو اراد مقابلة الملك وبهذه الاريحية، العاملون في الديوان الملكي لا يعرفون كيفية التعامل مع الصحافة الاجنبية وهذه سقطة بحاجة لمعالجة.
طبعا من السهل تعبئة الاعلام الرسمي لقبول رواية الديوان الضعيفة لكن الضرر حصل وهناك ضرورة لاعادة النظر في الطاقم الاعلامي والسياسي الذي يعمل بالديوان الا اذا كان ما ورد هو صحيح مئة بالمئة ويعبر عما يفكر به الملك عندها نسأل لماذا يتطنح الديوان لاصدار بيانات من هذا الشكل وهل حصل الديوان على اذن من الملك لتوضيح الامر؟!.
تابعو الأردن 24 على 
