حفل اداء القسم القانوني للاطباء (صور)
ادى اكثر من ماية وخمسون طبيب القسم القانوني لنقابة الاطباء امام وزير الصحة د.عبد اللطيف وريكات ونقيب الاطباء د.احمد العرموطي واعضاء مجلس النقابة.
حيث تحدث وزير الصحة عن اهمية القسم والالتزام به وتحدث عن قدسية مهنة الطب، واكد ان المريض هو الاساس والذي يستحق ان تقدم له افضل الخدمة، واشاد بنقابة الاطباء ودورها العلمي ودورها في تنظيم المهنة مؤكدا ان وزارة الصحة تعمل دوما لرفعة هذه المهنة السامية وكذلك المهن الصحية الاخرى اطباء الاسنان والصيادلة والممرضين والمهن الطبية المساندة، واضاف ان التعاون البناء سيؤدي الى فائدة الوطن وطالب الاطباء الجدد الاستمرار في عملية التدريب والتعليم الطبي المستمر.
وتحدث نقيب الاطباء د.احمد العرموطي عن اهداف النقابة ودورها في خدمة الطبيب والمجتمع مضيفا ان نقابة الاطباء ترحب بهذه الكوكبة الجديدة من اطبائنا، فالنقابة وجدت لترعى شؤون الاطباء وتدافع عن حقوقهم سواءً في القطاع العام او الخاص او قطاع الجامعات واينما كانوا، وتهدف كذلك الى رفع شؤون المهنة ومراقبتها ورفع مستوى الطبيب علمياً وعملياً وكما نص عليه قانون النقابة.
مؤكدا ان النقابة لكل الاطباء وليست لفئة معينة فجميعنا زملاء ويجمعنا هم واحد الا وهو تحسين اداء النقابة وتحقيق المزيد من المكتسبات للزملاء الاطباء كافة.
واضاف ان من صلب عمل النقابة التعاون مع وزارة الصحة، خاصة وان النقابة لها صلاحيات مستمدة من قانون النقابة ولكن ليس لها سلطة تنفيذية في اقرار القوانين وتشريعاتها وتعتمد في هذا الشأن على وزارة الصحة التي تعمل على مساعدتها في اقرار هذه القوانين والتشريعات.
وزف النقيب في نهاية كلمته بشرى الى الاطباء المقيمين المؤهلين حيث اكد ان معالي وزير الصحة اصدر قرارا بالامس يقضي بتغيير اسم الطبيب المقيم المؤهل الى طبيب ممارس في حقل اختصاصه، وان هذا كان حلم اكثر من ستمائة طبيب يعملون في وزارة الصحة، شاكرا ومثمناً دور وزير الصحة د.عبد اللطيف وريكات في تعاونه البناء في تحقيق مطالب اطباء وزارة الصحة.
من جانبه قال رئيس لجنة الاطباء الشباب في نقابة الاطباء الدكتور شادي المعايطة انه لشرف عظيم أن نحتفل في هذه الامسية باداء نخبة جديدة من زملائنا الاطباء الجدد لواجب مهم من واجبات الطبيب التي نص عليها قانون النقابة الا وهو قسم الطبيب.
مثمنا دور الطبيب الاردني الذي سخر نفسه في خدمة المواطن وحمايته ورعايته وتقديم الخدمة الصحية له على اكمل وجه. مضيفا ان مهنة الطب هي من أنبل المهن وأشرفها ولها مكانة عريقة ومرموقة في بلدنا الاردن الذي يتصف بسمعة طبية مرموقة على المستوى الاقليمي والدولي. وانه كان ولا يزال سباقا في تقديم افضل الخدمات الطبية الشاملة اهلته لاستقطاب مرضى من شتى دول العالم كل ذلك كان بعد الله بفضل اطبائنا الذين يتصفون بدرجة عالية من المهنية والاقتدار .
من هنا كان لزاما على كل طبيب اردني امتهن مهنة الطب ان يؤدي قسم المهنة تشريفا له وليس انتقاصا وتعظيما لهذه المهنة النبيلة وحفاظا على المستوى الطبي الرفيع الذي نفخر به في بلدنا العزيز .
.
.
.