الابن البكر لترمب: لا أخشى إيداعي السجن
جو 24 :
أعلن دونالد ترمب جونيور، الابن البكر للرئيس الأميركي، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي»، بُثّت الثلاثاء 11 سبتمبر/أيلول 2018، أنه لا يخشى دخول السجن بسبب التحقيقات الجارية حول احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة الرئيس ترمب. وقال ترمب الابن أيضاً، إن الرئيس الأميركي قلَّص عدد معاونيه بشكل كبير، وحصرهم بعدد قليل من الأشخاص الذين يثق بهم في البيت الأبيض. ويبلغ دونالد ترمب الابن الأربعين من العمر، وهو مستهدف من قبل المدعي الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترمب وروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
وسُلطت الأضواء على ترمب الابن، بعد أن التقى محامية روسية، في يونيو/حزيران 2016، في برج ترمب في نيويورك. وتبيَّن أن ترمب الابن كان خلال لقائه المحامية الروسية برفقة زوج شقيقته جاريد كوشنر، وتناقشا في احتمال تقديم معلومات إليه يمكن أن تضر بمنافسة ترمب، الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويؤكد ترمب الأب والابن، أن هذا اللقاء لم يُسفر عن شيء، وأن المحامية الروسية حضرت فقط لمناقشة مسألة التبني بين روسيا والولايات المتحدة. ورداً على سؤال من مراسلة «إيه بي سي»، حول ما إذا كان يخشى إيداعه السجن، قال ترمب الابن: «لا، لأنني أعرف ما فعلت، وأنا غير قلق»، مضيفاً: «هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا فبركة شيء، ورأينا أنهم فعلوا ذلك مع جميع الباقين، وأكرّر مرة ثانية (أنا لست خائفاً)».